«لابيد» يقترح دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إلى مصر لحل النزاع الفلسطيني

انتقد وزير المالية الإسرائيلي المقال يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول سياسته الإقليمية قائلا: أنه بعد نحو عامين كعضو في مجلس الأمن، هو لا زال لا يعلم ما هي رؤية نتنياهو بالنسبة للقضية الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنه أعلن خلال مؤتمر دبلوماسي "علينا التوجه إلى الجامعة العربية والبدء بمفاوضات تؤدي إلى اتفاق إقليمي وانفصال عن الفلسطينيين".

وأشار إلى أن ذلك بدلا من العودة إلى المفاوضات الثنائية مع الفلسطينيين، على إسرائيل العمل على مناقشة القضية مع العالم العربي.

ولفت "لبيد"، في المؤتمر الذي نظمته جريدة جيروزاليم بوست، إلى أنه بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي، سوف تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة إقليمي في شرم الشيخ في مصر، يناقش النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، مقترحا على القيادة المصرية دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سينتخب في 17 مارس المقبل للحضور إلى شرم الشيخ للجامعة العربية للإعلان عن ابتداء حوار إقليمي للوصول إلى حل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وقال لابيد، بعد اجتماع الجامعة العربية في أواخر شهر مارس، على إسرائيل عقد "اجتماع قمة إقليمي"، “الذي يؤدي إلى اتفاقية الانفصال بين إسرائيل والفلسطينيين ويتباحث التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، على حد وصفه.


اتفاق إقليمي لن يمنح إسرائيل “حلا نهائيا ضد الإرهاب،” قال لبيد. “ولكن اتفاق إقليمي قد يعطي المصريين اللذين يعملون على إبقاء سيناء هادئة، والأردنيين اللذين أيضا حافظوا على اتفاقية السلام معنا، دورا بمساعدتنا لضمان أمننا.”