رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 مشاهير تعرضوا للضرب بالحذاء.. «بوش» خلال زيارته الأخيرة للعراق.. «كلينتون» في فيلادلفيا.. «شفيق» في مؤتمر انتخابي بأسوان.. نوارة نجم أمام «ماسبيرو»

فيتو

لكل منا وسيلته في التعبير عن الغضب، فهناك من يكتفى بكتم غيظه، وهناك من يصرخ بأعلى صوته، وهناك من يتشاجر مع مغضبيه، لكن المراسل الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، ابتكر طريقة جديدة في التعبير عن الغضب، وهي رشق من يثير غضبه بالحذاء، وعلي الرغم مما تعرض له الزيدي بسبب هذه الوسيلة في التعبير عن الغضب، إلا أن هناك الكثير من المصريين الذين ساروا على ذات النهج في التعبير عن غضبهم؛ وبخاصة بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وخروج المصريين عن صمتهم.


«جورج بوش»

يعتبر الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، رائد مدرسة الضرب بالحذاء في العالم؛ ففي يوم الأحد 14 من ديسمبر عام 2008، وأثناء زيارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش العاصمة العراقية بغداد للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذاءه على بوش.

«هيلاري كلينتون»

ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يتعرض فيها أحد حكام الغرب إلى الضرب بالحذاء؛ كوسيلة للتعبير عن الغضب والضيق من بعض الحكام؛ حيث تعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إلى الضرب بالحذاء من قبل أحد السيدات الكبار في السن، أثناء إلقاءها لكلمتها بمؤتمر في فيلادلفيا.

«أحمد شفيق»

وفي مصر، تعرض العديد من المشاهير إلى الضرب بالحذاء من قبل المعارضين لهم، ومن بين هؤلاء المشاهير، المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، الذي تعرض للرشق بالحذاء، أثناء حضوره لأحد المؤتمرات التي عقدها بمحافظة أسوان كوسيلة من وسائل الدعاية في الانتخابات الرئاسية السابقة.

ولم تكن المرة الوحيدة التي تعرض فيها الفريق أحمد شفيق للضرب بالحذاء؛ حيث تم إلقائه بالأحذية، مرة أخرى أثناء إدلائه بصوته في انتخابات الرئاسة في أحد اللجان الانتخابية.

«نوارة نجم»

كما تعرضت الناشطة السياسية، نوارة نجم، إلى الاعتداء بالأحذية من قبل عدد من الأفراد أمام مبنى ماسبيرو، وذلك بعد أن وصفوها بالخائنة والعميلة وأنها من أعضاء 6 أبريل.

«أحمدي نجاد»

وعلي أرض مصر، تعرض الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، للضرب بالحذاء على يد أحد السوريين، خلال زيارته لمصر لحضور قمة المؤتمر الإسلامي؛ حيث قام الطالب السوري بالصراخ فيه واتهامه بقتل السوريين بعد تدعيم الرئيس الإيراني لقوات بشار الأسد. 

جدير بالذكر أنه لم تكن هذه هي الحالات الوحيدة التي تعرض فيها أحد المشاهير إلى الاعتداء بالحذاء، وإنما تعرض كذلك الناشط السياسي،أحمد المغير، والمعروف إعلاميًا برجل خيرت الشاطر، إلى الضرب بالحذاء أمام وزارة الثقافة؛ كما تعرض المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إلى الضرب بالحذاء أثناء حضوره لأحد المؤتمرات بنادي القضاة.

يأتي ذلك، بالإضافة إلى تعرض الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، إلى الاعتداء بالأحذية أثناء ذهابه لحضور جنازة شهداء الوطن في حادث رفح 2012
الجريدة الرسمية