رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 8 فضائح جنسية وأخلاقية لصانع الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.. "توني بلير" يرتبط بعلاقات خفية بـ"الإخوان".. حصل على أموال مشبوهة من "القذافي".. دمر العراق وفلسطين.. ودأب على مضاجعة زوجة"مردوخ"

تونى بلير
تونى بلير

يحفل تاريخ رئيس وزراء بريطانيا تونى بلير، بسجل حافل ملبد بغيوم الفساد والرشوة، علاوة على الفضائح الجنسية والأخلاقية التي تؤكد عدم مناسبة رجل يحمل هذه الأخلاق، بالقيام بمهة شفافة كمبعوث للسلام في منطقة الشرق الأوسط، ويعول عليه المجتمع الدولى في إيجاد فرصة وحل عادل للقضية الفلسطينية.. وخلال هذا التقرير ترصد "فيتو" سجل فضائح جنسية وأخلاقية لرئيس وزراء بريطانيا السابق.


1- الجيش الإيرلندي

ومن فضائح بلير استدعاء لجنة برلمانية، للمثول أمامها الشهر القادم لتوضيح موقفه بشأن ضلوعه فيما يسمى بفضيحة خطابات ‏‏"الخروج من السجن حرا" لإرهابيي الجيش الجمهوري الأيرلندي بعد أن رفض الحضور أكثر ‏من مرة للكشف عن ملابسات العفو عن 200 متهم من الجيش الجمهوري الأيرلندي ‏والسماح للمتهم الرئيسي في تفجير حديقة الهايد بارك في لندن عام 1982 بالخروج حرا من ‏القضية.‏

2- علاقات خفية بالقذافي

وأشارت صحيفة التليجراف البريطانية إلى وجود ادعاءات تشير إلى تورط بلير، في مساعدة القذافي ببعض الإجراءات القضائية، التي أسفرت عن خسارة ضحايا حوادث إرهاب تورط فيها النظام الليبى السابق لتعويضات مالية كانت مستحقة لهم.

وكشفت الصحيفة عن حصولها على رسالة عبر البريد الإلكترونى تظهر أن بلير تدخل لصالح القذافى في نزاع قضائى استمر طويلا حول تعويض ضحايا الإرهاب الذي راعته ليبيا، وتوسط بلير بين القذافي والرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش" لدفع ليبيا مليار دولار تعويضات لضحايا الإرهاب التي تعرض لهم الأمريكيون في حادث لوكيربي.

3- غزو العراق

كشف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان لصحيفة التايمز البريطانية توني بلير كان بمقدوره منع الحرب على العراق في العام 2003، مشددًا على أنه الوحيد الذي كان يمكنه فعل ذلك بسبب علاقته المميزة مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش.

وطالب الأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو بمحاكمة كل من الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، أمام المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية على خلفية دور كل منهما في الحرب على العراق عام 2003، وفقا لصحيفة الأوبزرفر البريطانية.

ويرى توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام إن الحرب على العراق قسمت العالم وجعلته أقل استقرارا بشكل غير مسبوق يفوق أي نزاع آخر على مدى التاريخ.

4- عرقلة السلام

ووقع عدد من السفراء البريطانيين السابقين على عريضة، دعوا فيها بلير، بالاستقالة من منصبه الحالي كمبعوث للجنة الرباعية الدولية في منطقة الشرق الأوسط، واتهموه بتأجيج الأزمة في العراق وعدم تقدم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنه يحاول أن يخدم الإسرائيليين في كافة اتصالاته.

ونفي بلير مسئوليته عن الوضع الكارثي الذي تسبب فيه الغزو الأمريكي للعراق في 2003، وقال في حديث نشرته مجلة "لونوفال أوبسرفتير" الفرنسية، "يرى البعض الديمقراطية مفهومًا مناسبًا في بعض المجتمعات الغربية، ولكن في دول ومناطق أخرى من العالم، يجب التعايش مع أشخاص مثل صدام حسين أو القذافي".

5 - عزل زعيم زيمبابوي

وواجه بلير اتهاما بأنه ضغط على جنوب أفريقيا عندما كان في منصبه رئيسا للوزراء، في إزالة الزعيم زيمبابوي روبرت موجابي في عملية عسكرية، ونفي بلير هذه الاتهامات، ولكن ثابو مبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، قال إن قائد الجيش البريطاني المتقاعد ورئيس وزارئها السابق توني بلير وضع خطة عسكرية حتى نتمكن من إزالة روبرت موجابي في الألفينيات.

ونقل موقع "فرانس برس" نفى المتحدث باسم بلير الاتهام ضد رئيس وزراء بريطانيا السابق وقال: "كان يعتقد منذ فترة طويلة أن زيمبابوي ستكون أفضل حالا من دون روبرت موجابي وكان دائما يتخذ ضده مواقف أكثر صرامة، لكنه لم يخطط أو يشارك في أي تدخل عسكري ضده من هذا القبيل".

6- تلقى رشوة مالية

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت عن توقيع مبعوث السلام في الشرق توني بلير، عقدا سريا مع شركة النفط السعودية وحصل على 41 ألف جنيه إسترليني وعمولة شهرية 2% على كل صفقة.

وأوضحت الصحيفة، أن بلير وقع صفقة مع رجل أعمال سعودي، مؤسس شركة النفط "بيترو سعودي"، في نوفمبر عام 2010 بهدف تعزيز الأعمال التجارية للشركة مع الصين.

7 - التورط مع الإخوان

كشفت صحيفة"التليجراف" أن اثنين من مستشاري مؤسسة توني بلير، من جماعة الإخوان، وهما الدكتور إسماعيل الشطي أحد مستشاري رئيس وزراء بريطانيا السابق، وهو مستشار للحكومة الكويتية وعضو في المجلس الاستشاري لجماعة الإخوان في الكويت وعضو بارز في الحركة الدستورية الإسلامية، والمستشار الثاني هو "مصطفى سيريتش" الرئيس الأسبق لمفتي البوسنة والهرسك وانضم للمجلس الاستشاري الديني لمؤسسة بلير في عام 2008 ويرتبط بجماعة الإخوان المسلمين العالمية من خلال عضويته في المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، وهو أبرز القادة لجماعة الإخوان المسلمين العالمية..

8 - علاقة غرامية بزوجة "مردوخ"

ألقت صحيفة ديلي ميل الضوء على علاقة بلير، بالسيدة يندي دينج، وظهور أدلة جديدة لمدى التقارب بينهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال وإمبراطور الإعلام العالمي روبرت مردوخ، زوج يندي السابق، اكتشف 300 رسالة بريدية بين زوجته، وبلير، مما غذى الشكوك حول سر طلبها الطلاق.

ولفتت الصحيفة إلى لقاء بلير بيندي عدة مرات في أماكن مختلفة، من بينها لقاؤه في نادي مايفير، وفي منزل مردوخ في وقت كان فيه رجل الأعمال والإعلام مسافرا بالخارج. 

وعلى متن سفينة، كشفت الرسائل البريدية المزيد من تفاصيل علاقة بلير بزوجة مردوخ، عندما وصف جمال ساقها في رسالة بريدية مما أغضب مردوخ، ويصر بلير على إنكار علاقته بزوجة مردوخ.

وأضافت الصحيفة أن مردوخ البالغ من العمر 82 عاما ورئيس "نيوز كورب" لوسائل الإعلام العملاقة، يدعى أنه خدع وشعر بالصدمة عندما قرأ مذكرات زوجته التي تعترف فيها بإعجابها وحبها لبلير.

وقال مردوخ للصحيفة: "إن المشاعر الدافئة بين يندي وبلير كانت واضحة في رسائل البريد فيما بينهما"؛ بينما قال أحد أصدقاء بلير "إن بلير كان عرابا لأحد أطفالها ومن الطبيعي أن يكون بينهم رسائل كثيرة".

وأضافت الصحيفة أن الموظفين رأوا بلير يبحث عن يندي في غرفة نومها في أبريل عام 2012، وفي اليوم التالي طار بلير وويندي إلى الكرمل بلوس أنجلوس لحضور مأدبة العشاء التي أقامها مردوخ لجمع أموال لمؤسسة بلير.
الجريدة الرسمية
عاجل