المنتدى العربي للمياه يبحث حل الندرة المائية في ختام أعماله.. يدعم مصر والسودان في مفاوضات سد النهضة.. دراسات عن تغييرات المناخ والتأثيرات السلبية لها.. مشروعات تنموية لتوليد الكهرباء والزراعة والري
اختتم المنتدى العربي للمياه، فعالياته اليوم التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، ناقش خلالها المنتدى العديد من المشكلات المائية التي تخص الوطن العربي وطرح بعض الحلول لها.
وناقش المؤتمر في آخر أيام انعقاده، إمكانية استخدام المياه المالحة في الزراعة، بجانب مشكلة ندرة المياه في العالم العربي وعدم تجدد المياه الجوفية، وكيفية استخدام المجتمع المدني والإعلام في التحذير من الخطر المقبل وإمكانية تفاديه.
ندرة المياه
وأكد المنتدى، أن كافة التقارير تشير إلى زيادة الطلب على المياه وزيادة السكان، ما يجعل المشكلة خطيرة في الدول العربية، خاصة مع عدم تجدد المياه الجوفية.
وأعلن منتدى المياه العربي، في بيانه الختامي، على إقامة مشروعات تنموية لتوليد الكهرباء والزراعة والري، على ألا تضر بمصالح دول المصب، مشددا على أهمية الدعم المطلق لمصر والسودان في مفاوضتها الجارية مع باقي دول حوض النيل، كما أكد المنتدى على أحقية الشعب الأثيوبي في إقامة مشاريع تنموية له.
وأثنى المنتدى في بيانه، على ما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية، التي تم عقدها في الدولة وإعلان دول وأمراء الخليج الدعم العربي ومساندة مصر في محاربتها ضد الإرهاب بجانب دعم اقتصاده.
وقال الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إن هناك مقترحات للمجلس لحل أزمة المياه، بجانب دراسات عن تغيرات المناخ والتأثيرات السلبية لها، والحد منها خاصة في مصر.
دراسات لحل الأزمة
وأعلن "أبو زيد"، خلال كلمته في ختام المؤتمر، أن المهندس إبراهيم محلب - رئيس مجلس الوزراء - كلف أعضاء المجلس بدراسات علمية لحل المشكلة وتقديمها للحكومة، وعلى رأس الدراسات رؤية لحل أزمة سد النهضة الأثيوبي وسبل مواجهة الآثار السلبية في حالة تنفيذه، وما هي أفضل الطرق العلمية من وجهة نظر المجلس لحل الأزمة.
المصادر البديلة
وأضاف "أبو زيد"، أنه تم تكليف المجلس بدراسات مشكلة محدودية الموارد المائية وطرق زيادة المياه من خلال المصادر البديلة كاستخدام مياه البحار وكيفية تحليتها وتوطين تكنولوجيا التحلية، بجانب استخدام المياه الجوفية في المشاريع والحد من ارتفاع ملوحة المياه، معتمدين في ذلك على التجربة الخليجية الرائدة في هذا المجال.