رئيس التحرير
عصام كامل

"آداب عين شمس" تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية".. تطلق مشروع "القراءة" لتحقيق نهضة فكرية.. "حسن": الشباب يعتبر العربية "غير مناسبة" لهذا العصر.. التعليم أصبح أجنبيًا بمصر.. و"صلاح": هويتها تتآكل

كلية الآداب جامعة
كلية الآداب جامعة عين شمس


نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بجامعة عين شمس، اليوم الخميس، حفلًا بالتعاون مع جمعية "حماة اللغة العربية"، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.


إطلاق مشروع "القراءة"
وحضرت الحفل الدكتورة هدى أباظة، وكيلة الكلية لشئون القطاع، مؤكدة أن الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية يأتى بالتواكب مع إطلاق مشروع "القراءة" بالكلية بهدف المشاركة في تحقيق نهضة فكرية لطلبة الكلية، إلى جانب الاهتمام بتلاميذ المدارس المحيطة بالجامعة للحفاظ على الهوية العربية، ولغتنا الجميلة لاستعادة مكانتها مرة أخرى.

الحفاظ على الهوية
ومن جهته، شدد الدكتور محمد صلاح، عضو مجلس إدارة جمعية "حماة اللغة العربية" في البيان الصادر عن الجامعة، اليوم الخميس، على ضرورة الحفاظ على هوية اللغة العربية التي تتآكل يوما بعد يومًا، مستنكرا الوضع الذي آلت إليه اللغة العربية الفصحى في الآونة الأخيرة بعد أن كانت فصاحة اللغة ترتبط بالعرب.
ودعا إلى استخدام الأنشطة التطوعية في حماية اللغة العربية، والتي تحتاج إلى جهود الشباب، من خلال المشاركة في الندوات وورش العمل المجانية التي تقدم الكتب التثقيفية المجانية لكافة قطاعات المجتمع، لافتًا إلى وجود علاقة بين تطور المجتمع المصرى ووجود تطور ثقافى به.

إهانة اللغة
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الناصر حسن، أستاذ النقد والبلاغة، إن الشباب يعتبر اليوم، التحدث باللغة العربية أمرًا غير مناسب لهذا العصر، مضيفًا: "ليس هذا فحسب، بل إنه لا يتحدث العربية الفصحى سوى المتخصصين، والذي يعد أكبر دليل على ما وصلنا إليه من إهانة للغة التي كرمنا الله بها".

تعليم أجنبى
وقال الدكتور محمد عبد المطلب، أستاذ النقد والبلاغة: "إن التعليم في مصر الآن أصبح تعليمًا أجنبيًا في المدارس والجامعات، بل إن الأهل يسارعون في إلحاق أبنائهم في المدارس التي تستخدم اللغات الأجنبية كلغة أولى، أملًا منهم في الحصول على مستوى تعليمي أفضل".

وتابع: "الزخم العربي باللغة بدأ يتراجع في أخريات القرن الـ19، بالإضافة إلى الاشتقاق الخاطئ الذي تزعمته دول المغرب العربي بإدخال لغة جديدة لا تنتمى إلى لغتنا العربية، ومحاولات فرض اللغة العامية التي يتم طرحها الآن باعتبارها اللغة العربية المصرية، ووجود لهجات خاصة بكل دولة".


الجريدة الرسمية