بالفيديو.. شاهدة النفي بأحداث الشورى: شاركت في التظاهر لرفض "المحاكمات العسكرية"
قالت الإعلامية جميلة إسماعيل، إنها كانت إحدى الداعيات للتظاهرة السلمية أمام مجلس الشورى، وإنها شاركت في الدعوة من خلال حساباتها الخاصة على الإنترنت؛ للتعبير عن رفضها لمادة "المحاكمات العسكرية للمدنيين".
وأضافت أنه كان من المفروض أن تبدأ الوقفة، ويتم تشكيل وفد لمقابلة بعض أعضاء لجنة الخمسين الذين لهم دور في كتابة هذه المادة، وقبل وصولها لموقع الوقفة، فوجئت بأن الطرق المؤدية إلى مجلس الشورى مغلقة، ولمحت تشكيلات من المسجلين خطر ومعهم أسلحة مستخدمة من قبل الداخلية، وأنها لمحت عددا كبيرا من القوات تحاصر المنطقة.
وتابعت بأنها لم تتمكن من الوصول إلى مقر مجلس الشورى مع المتظاهرين المتواجدين وقتها، وعندها وصلتها استغاثات عديدة من بعض المشاركين والمشاركات وأعضاء لجنة الـ50 الذين أعلنوا تبرؤهم من الانتهاكات التي مارستها قوات الأمن بحق المتظاهرين، وهو ما دفعها للتوجه إلى نيابة قصر النيل؛ لتسليم نفسها باعتبارها إحدى الداعيات لتلك التظاهرة.
وناشدت جميلة إسماعيل، المحكمة المساواة بين الداعين لتلك التظاهرة، والمقبوض عليهم والماثلين داخل القفص، حيث أكدت أن هؤلاء المتهمين معهودون دائمًا بالتظاهرات السلمية منذ انطلاق ثورة 25 يناير، مرورًا بباقي الفعاليات الثورية، وأكدت أنها كانت تدعم حركة "لا للمحاكمات العسكرية" إعلاميا ومعنويا، إلى جانب تأكيدها حق المواطن المصري في التظاهر، تعبيرًا عن رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين التي ترفضها بشكل صريح؛ لإيمانها بأن ذلك الأمر يتعارض مع المبادئ التي قامت على أساسها ثورة الخامس والعشرين من يناير.