رئيس التحرير
عصام كامل

لغز إغلاق السفارات الأجنبية يضرب الثروة العقارية.. خبراء: تأثيرها مباشر في المناطق المحيطة.. عارف: ضربة في مقتل للاستثمارات الوافدة من الخارج.. خالد عاطف: رأس المال جبان

العقارات
العقارات

أثار خبر إغلاق بعض السفارات الأجنبية فزع العديد من الخبراء والمستثمرين العقارين، حيث أكدوا أن تأثير القرار سلبى على الاستثمارات الخليجية والأجنبية الوافدة للبلاد بالإضافة إلى تأثر أسعار العقارات بالمناطق المحيطة بالسفارات مما يزعزع حالة الاقتصاد بشكل عام على اعتبار أن صناعة الاستثمار العقارى تضم 100 صناعة أخرى.


مردود سلبي
يؤكد إبراهيم عارف الخبير المثمن العقارى والشريك الرسمى فى مجموعة عارف للاستثمارات العقارية، أن إغلاق السفارات الأجنبية سيؤدى إلى مردود سلبى لدى المستثمرين العرب والأجانب.

وأضاف عارف فى تصريح لـ"فيتو"، إن الاستثمارات العقارية تتأثر بشكل سريع بهذه الشائعات على حد قوله، مؤكدا أن أى مستثمر يفضل الانتظار لفترة لحين استقرار الأوضاع وبالتالى يتراجع المؤشر العام للاستثمارات ويؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى.

ودعا عارف الأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة الأمنية على السفارات الأجنبية خاصة، مؤكدا أن استهداف أى سفارة سيؤدى إلى زعزعة الاستثمارات الواردة إلى البلاد وسيؤدى إلى ضرب السياحة خلال المرحلة المقبلة وبالتالى يحقق الجماعات الإرهابية أهدافها التى تسعى إليها.

استقرار الأوضاع
وأكد عارف أن إغلاق السفارات الأجنبية سيؤدى إلى مردود سلبي لدى المستثمرين العرب والأجانب، مؤكدا  أن الاستثمارات العقارية تتأثر بشكل سريع بهذه الشائعات، مؤكدا أن أى مستثمر يفضل الانتظار لفترة لحين استقرار الأوضاع وبالتالى يتراجع المؤشر العام للاستثمارات ويؤثر بالسلب على الاقتصاد.


وأكد خالد عاطف المحكم الدولى والمهندس الاستشاري وخبير التقييم العقارى، أن إغلاق السفارات الأجنبية سيكون له تأثير مباشر على الثروة العقارية في مصر بشكل عام وخاصة العقارات الكائنة في هذه المنطقة.

وقال "عاطف" إن رأس المال جبان ودعوات الجماعات الإرهابية سواء لتدمير سفارة أو وزارة أو أي مؤسسة سيزعزع ثقة الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن أي اقتصاد في العالم يتأثر بالسلب بأى خبر أو شائعة، سواء كانت حقيقية أو وهمية.

توقع المهندس الاستشارى أن ينتهى تأثير هذه الشائعات خلال أيام قليلة خاصة وأن أجهزة الأمن تتصدى لجميع هذه الدعوات الإرهابية بكل قوة وهى لها بالمرصاد.

حتي إشعار آخر
يذكر أن البداية كانت مع السفارة البريطانية التي أعلنت في بيان لها تعليق خدماتها في القاهرة حتى إشعار آخر؛ بسبب ما قالت عنه إنه "أسباب أمنيّة، مراعاة للمصلحة العليا لموظفى السفارة"، حيث طالبت الجمهور بعدم الاقتراب من مقر سفارتها بالقاهرة، مع استمرار العمل بمكتب القنصليّة العامة بالإسكندريّة فلم تمر إلا ساعات قليلة، حتى أعلنت السفارة الكندية في القاهرة عن إغلاق أبوابها هي الأخرى لحين إشعار آخر لدواعٍ أمنية، لتتبعها السفارة الأسترالية التي طالبت مواطنيها بالامتناع عن السفر تمامًا إلى شمال سيناء، وإعادة النظر في حاجتهم للسفر لمصر بشكل عام بسبب ما أسمته "التوتر السياسي والتهديدات الإرهابية التي تشهدها البلاد"، حيث أكدت أنها تلقت تقارير تُفيد بأن "الإرهابيين قد يكونون يخططون لهجمات ضد المواقع السياحية والمباني الحكومية والوزارات والسفارات الأجنبية بالقاهرة".

وبالمثل فقد حذرت وزارة الخارجية الأمريكية موظفي السفارة التابعة لها بالقاهرة من التحرك في مناطق بعيدة عن منازلهم أو السفر لأي جهة بعد الهجمات الأخيرة على الغربيين بالمنطقة.
الجريدة الرسمية