رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. نبيل العربي يُندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.. حملة سورية ضد جرائم بشار الأسد.. وبان كي مون: يجب توحيد صفوفنا ضد الانتهاكات

الأمين العام للجامعة
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي

في الوقت الذي تحتفل فيه دول العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام، ما زالت بعض الأنظمة ترتكب جرائم في حق شعوبها، مثلما يفعل بشار الأسد في سوريا، فيما تستمر أيضًا سياسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية ضد الشعب الفلسطيني.


الجامعة العربية
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: إن الجامعة تشعر بأسى وحزن لاستمرار سياسة الكيل بمكيالين وازدواج المعايير في تطبيق مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ونوه في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باستمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية وحرمان الشعب الفلسطيني من حرياته وحقوقه الأساسية وقتل وتهجير وتشريد أبنائه والبطش بهم على مسمع ومرأى من العالم دون أدنى مساءلة أو عقاب من كون هذا الاحتلال العنصري البغيض هو آخر معاقل العنصرية والاستعمار في العالم، ودون اكتراث الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي ومواثيقه المختلفة، وفي المقدمة منها الإعلان العالمي الذي أكدت مادته الأولى أن "جميع الناس يولدون أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلًا وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء".
 
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
ووجه بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، قال فيها: "يوم حقوق الإنسان مناسبة نتكلم فيها بكل صراحة، لندين السلطات التي تنكر حقوق أي شخص أو أي مجموعة، ولنعلن أن حقوق الإنسان ينبغي أن تكون مكفولة لنا جميعا، وفي كل وقت بغض النظر عن هويتنا وأصلنا وطبقتنا الاجتماعية وآرائنا وتوجهنا الجنسي".

وأضاف: "أما انتهاكات حقوق الإنسان، فإن تداعياتها تتجاوز المآسي الشخصية، إنها أجراس الخطر التي تدق إنذارا بأزمة أكبر من ذلك بكثير". 

متابعا: "تهدف مبادرة حقوق الإنسان أولا التي أطلقتها الأمم المتحدة، إلى الإصغاء لذلك الإنذار، ونحن بصدد توحيد صفوفنا من أجل التصدي لتلك الانتهاكات، قبل أن تتفاقم وتتحول إلى فظائع جماعية أو جرائم حرب".

سوريا
وأطلقت الهيئةُ السورية للإعلام حملةً تحت عنوان "حقوقُ الإنسان السوري"، الحملةُ تهدف إلى تسليطِ الضوءِ على حقوق الإنسانِ المنتهكة من طرفِ نظام الأسد بحق الشعبِ السوري، من خلال عملياِتِ القصف الممنهج، والحصار وقطعِ الإمداداتِ الغذائية، والتعذيبِ والاعتقالاتِ التعسفية والإعدامات ِالميدانية، إضافة لحرمانهِ من أبسطِ مقوماتِ الحياة.

الجريدة الرسمية