ابن عم السيسي: سأخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل الغلابة

"فيتو" التقته في سياق الحوار التالى:

*بداية حدثنى عن عراقة الجمالية بالنسبة لعائلة السيسي؟
الجمالية بالنسبة لعائلة "السيسي" من أصغر فرد إلى أكبر فرد في العائلة،شريان حياتنا لأن ذكرياتنا في هذا المكان ممتدة الجذور من قديم الأزل منذ عام 1924 وايضًا عملنا في الأرابيسك والبازرات السياحية التي توارثناها من أجداد الجدود في كل مكان هنا بالجمالية فنحن عائلة كبيرة اغلبنا يعمل في مهنة البازرات واحفادنا في مناصب عليا بالدولة

*وما هي العلاقة بينكم وبين أهالي الجمالية؟
كلنا أيد وحدة ويسود الود والمحبة وليست هناك فروق، فالكل هنا يساعد بعضه ولامجال للتعصب ونحن كعائلة السيسي " بابنا مفتوح للمحتاجين من البسطاء " ونحن كعدد نعتبر من أكبر العائلات في الجمالية فعددنا 1500 من أصحاب حرف ومتعلمين ونحب التواضع والكرم بعيدًا عن الغرور والكبرياء

*وما هي الأسباب التي تجعلك بعيدًا عن الظهور في الساحة الإعلامية ؟
افضل أن أكون بعيدا عن الإعلام حتى لا اصبح محاطا بالشائعات من قبل الناس على أننى ظهرت في الإعلام من أجل أغراض شخصية ومعينة فذلك ليس من طباعى وليس من طباع عائلة السيسي أيضًا، ولو ظهرت في مؤتمر أو على قناة فضائية سيدور الكلام على أننى ابن عم الرئيس وأريد جزءا من التورتة وهذا لا أريد أن اسمعه إطلاقًا فنحن كعائلة لا ننظر إلى الشهرة ونسير على نهج التواضع.

*هل لديك أحلام وطموحات تريد أن تحققها لنفسك ولأهل منطقتك ؟
بالتاكيد عندى أحلام وطموحات من زمان أريد تحقيقها ليست لشخصى لكن لأهلي وناسى بالجمالية والدرب الأحمر من البسطاء المحتاجين فهؤلاء في أشد الحاجة إلى المساعدة والعطف عليهم لأنهم يعانوا كثيرًا من قلة الخدمات وغيرها وآن الأوان أن نمد يد المساعدة لهم بعيدًا عن الأغراض الشخصية

*هل سبق لك الترشح إلى مجلش الشعب ولم يحالفك الحظ في الفوز؟
نعم سبق لى أن ترشحت في انتخابات مجلس الشعب في عهد الإخوان لكن لم يحالفنى الحظ لاننا نعلم وقتها أن تلك الانتخابات كانت تدار من قبل الإخوان بمنطق" السكر والزيت" وتوظيف الدين في أغراضهم السياسية الدنيئة والتاثير على عقول الشعب المصرى وتخويفهم وقتها

*الانتخابات البرلمانية على الابواب هل لديك النية في خوضها ؟
عقدت النية على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل مستقل تماما لاننى لست من محبى الانضمام إلى التحالفات الانتخابية أو إلى الأحزاب افضل دائمًا أن اكون مستقلا وعلى كل من يريد أن امثلة واحقق متطلباته وطموحاتة من أهل دائرتى فعليه الاختيار دون الضغط عليه سواء برشوة أو تزييف عقله مثلما كان يحدث في الانتخابات البرلمانية السابقة.

*هل ستلجا إلى الدعاية الانتخابية في الانتخابات البرلمانية وما رأيك فيها ؟
لم "الجأ" لها فالدعاية الانتخابية للمرشحين للبرلمان مبالغ فيها وسبب في الكوارث التي عانى منها الشعب طيلة الفترة الماضية فالمرشح كان لا يعتمد على التاقلم مع الناس وأهالي دائرته التي ينوب عنها في البرلمان بقدر انشغاله في نشر بوسترات خاصة به وحرصه على الظهور في التلفاز من أجل مصلحته ولا يعلم شيئا عن مشاكل الدائرة التي يمثلها كما أن دفع الأموال والرشاوى كانت أيضا سببا في خداع الناس لذلك أتمنى أن تختفى تلك الظواهر السلبية تماما في الانتخابات البرلمانية المقبلة وأن يدرك الشعب المصرى جيدا بعقله الصالح من الفاسد

*في حال فوزك بعضوية مجلس الشعب ما هو أول مطلب تنادى بة تحت قبة البرلمان؟
لو حالفنى الحظ واصبحت عضوا بمجلس الشعب سوف أطالب في أول جلسات البرلمان بإلغاء الحضانة عن كل نائب في البرلمان حتى يكون مقيدًا وخاضعا للمراقبة والقانون والا يستغل المواطن البسيط ويعرض الدولة للنهب ممن تسول له نفسه، فالعضو البرلمانى عليه أن يدرك أنه جاء باختيار الشعب وأن يسعى جاهدا إلى احترامه في تحقيق طموحاته فالفساد الذي تربع تحت قبة البرلمان في انظمة مبارك ومرسي سببها الأول والأخير أن البرلمانى يرى نفسه أنه القانون ولا أحد يحاسبه

*هل انت خائف من عودة الإخوان والفلول إلى العمل السياسي مرة أخرى؟
لست خائفا لأن الجماعة الإرهابية انتهت تماما من الوجود السياسي واصبحت كارت محروق شعبيا وحتى دوليا لأن افعالهم وتهديداتهم وتظاهراتهم وعنفهم الممنهج ضد الشعب والدولة بصفة عامة شواهد على أن هؤلاء لا يثق فيهم تماما اما عودة الفلول مستحيلة فالشعب المصرى واعى تماما وكشف اللعبة واصبح مدركا من هو الذي ياتى ليخدمه ويلبى احتياجاته ومن ياتى لمصالحه الخاصة ثم أن من لم يثبت عليه شائبة قانونية أو انتهاك القانون فله الحق.

*هل مصر مهددة أمنيا خاصة بعد ظهور داعش في سيناء ؟
في الحقيقة كانت مهددة منذ تولى الإخوان حكم مصر فتحولت الدولة إلى بؤر إرهابية لكنها كانت غير ظاهرة أمام الشعب والجيش كان يواجه تلك البؤر في سيناء بدرجة كبيرة وجماعة الإخوان كانت في الجهة الاخرى تتصدر تهديدات من يعارضهم، أما عن ظهور داعش في سيناء فقد كان متوقعا بعد سقوط إمبراطورية الإخوان لكن الجيش والشرطة في سيناء وفى كل مناطق مصر واعيان تماما لتلك المخططات ولديهما منظومة ردعية ليس من اختصاصى أن أتحدث عنها.

*وما تعليقك على براءة مبارك والعادلى في قضية قتل المتظاهرين؟
القضاء قال كلمته وعلينا احترامه فالدولة بدون قانون وقضاء ستكون غابة ونحن كعائلة" السيسي" تربينا على احترام القانون وعلينا أن نرجع بالذاكرة حينما كان الرئيس السيسي " وزيرا للدفاع " أيام المعزول عندما قال القضاء والجيش خط أحمر ولا يحق لى أن اتدخل في شئونه إطلاقًا

*تقييمك لأداء الحكومة والرئيس في التعامل مع الأزمات في الدولة؟
أداء جيد إلى حد معقول وعلينا أن ندرك أن الحكومة والرئيس معًا يعملان في مناخ صعب فالأزمات من كل ناحية، الإرهاب دائما يصدر تهديداته للدولة ساعيا إلى إنكسارها والأعداء في الخارج يريدون أن يروا مصر محطمة بعكس ما يريدها الرئيس ونحن نعلم جيدًا أن هناك أموالا تضخ من دول خارجية في سبيل أفساد مسيرة التنمية فالحكومة قامت بأكثر من إنجاز شعر به المواطن البسيط ليس مجاملة لكنها حقيقة شعرنا بها على أرض الواقع.

*كيف يرى الرئيس الشباب في الدولة باعتبارهم قاطرة التنمية من وجهة نظرك؟
في الحقيقة منذ تولى الرئيس السيسي حكم الدولة وهو دائما يؤكد على أهمية دور الشباب ومشاركته في قاطرة التنمية فالرئيس بطبيعته يحب الحركة والحيوية والنشاط والحماس وهذا يراه في شباب الوطن الذين كان لهم الفضل في تخليصها من نظام فاسد في ثورة يناير وعلى يقين أن الشبلب من أهم اولويات الرئيس في الفترة القادمة ويسعى إلى اسناد 60 % من المناصب في الدولة اليهم لكن على الشباب أن يبتعدوا عن من يريدوا أن يحطموا احلامهم من أجل إثارة الفتن في الدولة

*وما رايك في قول البعض بأن ثورة يناير كانت مؤامرة ضد الدولة؟
الشعب المصرى يدرك أن ثورة يناير خالصة نقية شارك فيها شباب مخلص للوطن كانت لديه النية على تخليص الدولة من النظام الفاسد ونجحوا فمن يقول أن ثورة يناير مؤامرة فهو حر لكن التعميم على أن الكل متأمر من الممكن أن يدخلنا إلى منحدر خطير لذلك أصدر الرئيس قانون تجريم الثورة 

انضمامى للتيار لمساعدة المحتاجين لأن القائمين عليه رجال مخلصين للوطن لا يريدون سوى خدمة المحتاح في هذا الوطن وعرض على الانضمام فوافقت لاننى رايت فيه النية والإخلاص في مساعدة المهمشين وهو أول تيار اشارك فيه في حياتى.