20 خلاصة في "تقرير التعذيب" تكشف وجه أمريكا "القبيح"
كشف تقرير الكونجرس الأمريكى، الصادر أمس، حول ممارسات وكالة الاستخبارات المركزية "سي.آي.إيه"، خلال استجواب بعض المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر 2011، عن تفاصيل مقززة لعمليات التعذيب.
واستعرض التقرير تفاصيل التعذيب التي خضع لها المعتقلون، والتي شملت إيهامهم بالغرق، إلى تركهم لأيام في ظلام دامس، إلى وضعهم في مواجهة الحائط أو وضعهم في مياه مثلجة علاوة على حرمانهم من النوم لأسبوع كامل.
وانتهى التقرير إلى 20 خلاصة تكشف الوجه القبيح لـ"ديمقراطية القمع" الأمريكية، التي تلتحف بالتحدث عن حقوق الإنسان وتمارس أبشع أنواع التنكيل والتعذيب بذريعة حماية الأمن القومى.
1- استخدام "سي.آي.إيه" تقنيات مشددة خلال الاستجواب، لم يكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون من قبل المعتقلين.
2- تبرير الوكالة استخدام تقنيات مشددة خلال الاستجواب يستند إلى تأكيدات غير دقيقة بالنسبة لفاعليتها.
3- التحقيقات مع المعتقلين كانت قاسية وأسوأ مما أقرت به الوكالة للمشرعين.
4- ظروف اعتقال المحتجزين كانت أقسى مما أقرت به الوكالة للمشرعين.
5- زودت الوكالة وزارة العدل بشكل مكرر معلومات غير دقيقة، الأمر الذي عرقل تحليلا قانونيا صحيحا لبرنامج الاعتقال والاستجواب الذي كانت تطبقه.
6- أعاقت الوكالة بشكل نشط إشراف الكونجرس على برنامجها.
7- عرقلت الوكالة عملية اتخاذ القرار في البيت الأبيض ومراقبته للأمور.
8- تطبيق الوكالة للبرنامج وإدارته أدى إلى تعقيد، وفي بعض الأحيان تهديد، مهمات تتعلق بالأمن القومي تقوم بها وكالات أخرى.
9- عرقلت الوكالة مراقبة مكتب المفتش العام فيها لأعمالها.
10- نسقت الوكالة تسريب معلومات مصنفة سرية إلى وسائل الإعلام، وضمنها معلومات غير دقيقة تتعلق بفعالية التقنيات المشددة خلال الاستجواب.
11- لم تكن الوكالة مستعدة عندما باشرت برنامج الاعتقال والاستجواب، أكثر من ستة أشهر بعد السماح لها باحتجاز أشخاص.
12- تم تطبيق برنامج الاعتقال والاستجواب بشكل سيئ، كما أن إدارته كانت مرتبكة وخصوصا خلال 2002 ومطلع 2003.
13- ساهم خبيران نفسيان في وضع تقنيات الاستجواب المشددة للوكالة، ولعبا دورا محوريا في تطبيقها وإدارة البرنامج وتقييمه.. في 2005، أوكلت "سي.آي.إيه" بشكل عام إلى آخرين العمليات المتعلقة بالبرنامج.
14- خضع المعتقلون لدى الوكالة لتقنيات استجواب قسرية، لم تسمح بها وزارة العدل أو مديرو الوكالة.
15- لم تحص الوكالة بشكل تام أو محدد المحتجزين لديها، وأبقت في السجون أشخاصا لا تنطبق عليهم المعايير. تأكيدات الوكالة بخصوص أعداد المعتقلين وأولئك الذين خضعوا لتقنيات الاستجواب المشددة كانت غير دقيقة.
16- لم تنجح الوكالة في إجراء تقييم صحيح لفاعلية تقنيات الاستجواب المشددة.
17- لم تحاسب الوكالة موظفيها المسئولين عن انتهاكات خطيرة ومهمة، والقيام بأنشطة غير مناسبة إلا نادرًا.
18- تجاهلت الوكالة انتقادات عدة داخلية واعتراضات بخصوص تطبيق وإدارة برنامجها للاعتقال والاستجواب.
19- برنامج الوكالة لم يكن قابلا للاستمرار وانتهى فعليا العام 2006، بعد تقارير صحفية، وانخفاض وتيرة التعاون من قبل بعض البلدان، وهموم قانونية.
20- ساهم برنامج الوكالة في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم، وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية.