الكونجرس الأمريكي يكشف عن وسائل تعذيب «بشعة» للسجناء
ناقش مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، برامج التعذيب التي مارستها الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه" في حق المعتقلين التي كان من بينها التغذية من خلال خرطوم، والإيهام بالغرق، والضرب والتهديد، الحبس في مربع واستخدام الماء البارد، وضعهم في أوضاع مجهدة، الحرمان من النوم، والتعري القسري.
وأشار تقرير اللجنة التي تحقق في عمليات التعذيب لـ "سي أي إيه" إلى تحطيم رئيس وكالة المخابرات المركزية لمكافحة الإرهاب، خوسيه رودريجيز لمائة شريط لعمليات التعذيب خلال علميات الاستجواب وكان من بين الذين تعرضوا للتعذيب "أبو زبيد" وهو أول شخص يتعرض للتعذيب من قبل الاستخبارات المركزية، وألقي القبض عليه في مارس عام 2002 في باكستان وتعرض لعملية الإيهام بالغرق 83 مرة وقضي 8 سنوات في سجن جوانتانمو.
ولخص التقرير أن هناك سياسة واضحة مدبرة على مستوى عال داخل إدارة الرئيس السابق جورج بوش لارتكاب جرائم منهجية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين "برامج التعذيب عار على كرامتنا ووطنيتنا، والشعب الأمريكي بحاجه للإجابة على هذه الأسئلة بشأن برامج التعذيب فعن التجربة الشخصية أعرف أن إساءة معاملة السجناء، يتسبب في نتائج سيئة للاستخبارات وأعلم جيدا المسئولية التي تقع على من مارس التعذيب".
وتحدثت ديان فاينشاتين عن التعذيب من خلال الموسيقى ودفع الاستخبارات المركزية 80 مليون دولار لاثنين من المتعاقدين لتعذيب السجناء.