سعد الأزهري يهاجم هبة قطب: تستهدف المراهقين.. التحدث عن المداعبة بين الرجل والمرأة "انحراف".. تنفذ مخططا يهدف لكسر الحواجز في المجتمع المصري.. ويطالب بإقامة مراكز تختص بالعلاقات الأسرية
هاجم الشيخ محمد سعد الأزهري، مدير مركز الفتح للدراسات، الدكتورة هبة قُطب استشاري الطب الجنسي والعلاقات الأسرية، على خلفية كونها أصبحت محورًا من محاور الإعلام في مجال التثقيف الجنسي.
التحدث عن المداعبة بين الرجل والمرأة "انحراف"
أعرب الأزهري في مقال له، عن استيائه من شرح كيفية المداعبات بين الرجل والمرأة وكذلك الوصول إلى حد النّشوة بالتفاصيل المتنوّعة، مؤكدًا أنه من أكبر أسباب انحراف المراهقين والمراهقات بداية من سنّ 12 إلى 17 عاما، لافتًا أن هذا الكلام لا يُقال إلا عند الأطباء المتخصصين أو في مراكز الإرشادات الصحية أو نصائح خاصة للمقبلين على إتمام الزواج.
استهداف المراهقين
وأوضح الأزهري، أن ذكر ذلك على مسامع المراهقين والمراهقات في الفضائيات يعد الباب الواسع الذي ينكسر فيه حياء المرأة وعفتها وكذلك يجعل الشاب والفتاة تذهب رءوسهما بعيدًا إلى ما يغضب المولي عزّ وجل خصوصًا عندما تكون أبواب الشهوات مفتوحة على مصراعيها مع قلة الوعظ الدينى وضعف بيان خطورة اتجاه رءوس أموالنا من الشباب نحو هذا الباب المدمّر مما يُفرح الأعداء وينغّص على الحريصين على مصلحة هؤلاء الشباب.
كسر الحواجز والشعارات الواهية طريق المحدثين
ونوه إلى أن المقصود من ذلك رفع الحواجز حاجزًا حاجزًا وسط غياب كبير لمن يظنون أنهم يخافون على مصلحة وطنهم بحقّ.
وطالب مدير مركز الفتح للدراسات، من أسماهم بالمصلحين أن يقوموا ببيان خطورة هذا المسلك على المراهقين والمراهقات والتحذير من سلوك سبيل الغى وعدم الافتتان بمصطلحات مثل: لا لمقص الرقيب، ونعم للحريات، وهيا بنا نفضح أنفسنا دون خجل !! وما شابه ذلك من أساليب المنافقين في نشر كل ما يُضاد العفّة والحياء والخجل باستخدام المصطلحات الشوهاء والعرجاء.
إقامة مراكز تختص بالعلاقات الأسرية
كما شدد على ضرورة التوسّع في إقامة مراكز خاصة تعتني بالعلاقات الأسرية وما فيها من مشاكل تربوية أو جنسية أو خلافات زوجية يقوم عليها أساتذة جامعات ومعهم متخصصون في سائر العلاقات الأسرية ليقوموا بحل الإشكالات المتنوّعة التي تتعرض لها الأُسر المصرية، نظرًا للتقصير الواضح من الدولة وكذلك من كافة المصلحين تجاه هذا الباب.
وتابع: الأمر يحتاج إلى جهود الباحثين لإنقاذ الأسر المصرية من هذا الطوفان الجارف الذي يُقصد به تغيير التوازن داخل المجتمع ليتقبّل ما كان ممنوعًا بالأمس تحت ضغط منصات الصواريخ التي تفتري الشبهات وتتوسّع في الشهوات بلا ضابط ولا رقيب.