منى عراقي: قدمت حلقة عن الإيدز ولم أتطرق إلى المثلية الجنسية.. لست مخبرًا والقانون يلزمني بإبلاغ السلطات قبل العرض.. يجب مواجهة أوكار الدعارة للقضاء على الأمراض الخطيرة.. وأقدم إعلامًا غير تقليدي
أكدت الإعلامية منى عراقي، مقدمة برنامج "المستخبي" المذاع على قناة القاهرة والناس، أنها لم تتحدث في برنامجها عن المثلية الجنسية وإنما عن مرض الإيدز بمناسبة اليوم العالمي للمرض.
الشذوذ الجنسي
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ "فيتو" أنها قدمت معلومات عن حمام رجالي برمسيس يستخدم لحفلات الشذوذ الجنسي، إلى وزارة الداخلية وأنهم كفريق عمل للبرنامج زاروا المكان أكثر من مرة؛ للتأكد من أن الحمام مخصص للدعارة وأن كل من فيه يأتون لذلك الغرض.
وأوضحت أنها لا تعمل كمخبر كما يتم اتهامها، وإنما القانون يلزمها في هذا النوع من التحقيقات الاستقصائية بإبلاغ الداخلية بالجرم، مضيفة أنها قامت بذلك في كل تحقيق قبل عرضه مثلما حدث في حلقة المخدرات وتجارة الآثار وتسريب النفايات الطبية، وغيرها من الجرائم التي كشفتها.
وعن تأجيلها عرض الحلقة إلى ما بعد إلقاء الداخلية القبض على من في المكان، قالت: "هذا صحيح أجلنا عرض الحلقة لأن ضميرنا وإنسانيتنا منعتنا مما كان سيتعرض له المكان من رد فعل قوي من الشارع، يصل إلى حد قتل من هم في الحمام جميعا".
انتهاك الخصوصية
وعن عدم وجود قانون يمنع المثلية في مصر، أكدت "منى" أنها لم تتحدث عن المثليين جنسيا ولم تنتهك خصوصية أو حرية أحد كما يتردد، وإنما ذهبت لمكان عام يمارس فيه تجارة الجنس بمقابل مادي وبشكل غير آمن مما ينقل الأمراض.
وأوضحت أنه في كل العالم، تلك الممارسات غير قانونية وتجرم ومن يعمل في تلك المهن والأماكن لابد من حصوله على تراخيص، وتوضع تلك الأماكن تحت الرقابة، وهذا غير موجود في مصر ولا يجوز ترك هؤلاء دون رقابة لينقلوا لأسرهم الأمراض مثل الإيدز.
أما عن المصادر التي تحدثت معي في الحلقة مثل القواد وغيره من الرجال الذين يعملون في الدعارة، أكدت أنها حمت مصادرها ولم تكشف عن وجوههم.
أما عن اللقطات التي عرضت لها وهي تحمل هاتفها المحمول وتصور عملية إلقاء القبض على من في الحمام بدون ملابس، فأوضحت أن من صورها هي كاميرا الداخلية وليست كاميرا برنامجها وهي كانت تستخدم هاتفها لتصوير تلك اللقطات؛ من أجل أن تعرف كيف يتعامل رجال الشرطة مع تلك الحالات أثناء القبض عليهم، وأنها لم تكن تنوي عرضها في البرنامج.
وتعجبت "منى" بشدة من الحملة التي تتعرض لها حاليا، متسائلة عن السبب في رد الفعل السلبي تجاهها، رغم أنها سبق وقدمت أكثر من تحقيق خطير وكشفت خلاله "المستخبي"، وأشارت إلى أن من يتهمها بالبحث عن الشهرة خاطئ، مؤكدة أنها تقدم إعلاما غير تقليدي.