"فيتو" لستات مصر: تحبي العصمة في إيدك؟.. هديل: سأفقد احترامي لزوجي.. مي:أحب أتحكم فيه.. ياسمين:عايزاه تحت رحمتى لأنه بيضربني.. روان:المرأة متهورة.. ريهام:عايزة أنتقم.. يسرية:بدعة.. ريم:الرجالة يستاهلو
يعطى الإسلام للرجل وحده حق إنهاء العلاقة الزوجية، فهو صاحب قرار الطلاق، ولكن أقرّت دار الإفتاء المصرية أن التشريع الإسلامى أعطى المرأة أيضا حق إنهاء الزواج كالرجل تمامًا في حال أن تشترط على زوجها أن تكون العصمة في يدها وتستحق جميع حقوقها، كما لها كذلك أن ترفع قضية خلع على زوجها، بشرط التنازل عن حقوقها لعدم وجود سبب لإنهاء العلاقة الزوجية.
العصمة في يد الرجل
فالعصمة تعطى الرجل حق طلاق زوجته في أي وقت يشاء، ما يجعله المتحكم في زوجته وفى العلاقة الأسرية بينهما، ولكن ماذا لو كانت العصمة في يد الزوجة وهل تفضل البنات أن تكون العصمة في أيديهن؟! سؤال طرحته "فيتو"، على بعض الفتيات.
لن أحترمه
قالت هديل سعيد، 22 عاما، آنسة، بكالوريوس إعلام، إنها ترفض تماما أن تكون العصمة في يديها، لأنها تريد أن تشعر أن زوجها رجل ويستطيع حمايتها وإذا كانت العصمة في يدها ستفقد احترامها لزوجها لأنه سيكون تحت رحمتها، موضحة أنها لو أتيحت لها هذه الفكرة عند زواجها سترفضها لأنها تقلل من قيمة الزوج.
"رجل" اسم فقط
وكان لـمى عبد الصمد، 35 عاما، متزوجة، رأي آخر، حيث كانت تريد أن تكون العصمة بيديها كى تقوم بتطليق أي رجل يسبب لها أي مضايقات، وتكون هي المتحكمة في العلاقة الزوجية، وتتزوج وتُطلق ما يحلو لها من الرجال، مشيرًا إلى أن هناك رجالا يعاملون زوجاتهم بقسوة ويقومون بخيانتهن.
تحت رحمتي
وأضافت ياسمين عمر، 30 عاما، متزوجة، أنها كانت تريد أن تكون العصمة في يديها حتى يصبح زوجها تحت رحمتها بدلا من أن يهينها ويضربها بسبب أنه المتحكم في الزواج، حيث إنها تعانى من ضرب وسب زوجها لها باستمرار، دون أي رحمة، على حد قولها، وإن اعترضت يهددها بحرمانها من أبنائها، وبالتالى كانت تتمنى أن تكون العصمة في يديها حتى تنتقم منه.
المرأة متهورة
ورفضت روان أحمد، 28 عاما، متزوجة، هذه الفكرة تماما مبررة بأنه لا يجوز مخالفة شرع الله الذي جعل الزوجة تحت رعاية زوجها وأمره بمعاملتها بالمعروف أو الطلاق بالمعروف، وذلك لأن الزوج أكثر حكمة وتعقلا، بينما لو كانت العصمة في يد الزوجة سيحدث الطلاق سريعا لتهور المرأة بطبيعتها.
الانتقام
وأوضحت ريهام محمود، 20 عاما، طالبة، أنها تتمنى عند زواجها أن تكون العصمة في يديها كى يتاح لها التزوج من أكثر من رجل كى تنتقم من الرجال الذين يسيئون لزوجاتهم بالخيانة والمعاملة السيئة.
بدعة
وأبدت يسرية عبد السلام، 50 عاما، متزوجة، دهشتها من الفكرة قائلة: "هذه بدعة من بدع هذا الزمان"، مضيفة أن الفتيات يتمردن على الزواج بشروط جديدة، ما أدى إلى زيادة العنوسة وكثرة الطلاق بعكس ما كان يحدث في الماضى ولكن الرجال وأفعالهم هي التي جعلت الفتيات يفكرن في أن تكون العصمة في أيديهن لحمايتهن من أعمال الرجال المهينة والمستفزة.
الرجالة يستاهلو
وضحكت ريم عادل، 25 عاما، متزوجة، معللة ضحكتها بأن "الرجالة يستاهلو"، لأن أفعالهم أصبحت غير محتملة ولكن في النهاية هي مجرد فكرة ليس أكثر لأنه فعليا لا يوجد رجل يوافق على أن تكون العصمة في يد زوجته، كما أن العقل يرفضها لأن الرجل هو الذي يحمى زوجته ولكن إذا كانت العصمة في يدها سيفقد رب الأسرة هيبته وتسوء العلاقة الزوجية.