4200 عنصر من «المارينز» بالشرق الأوسط استعدادا لتقرير «التعذيب»
كشف مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وضع 4200 من عناصر قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" على أهبة الاستعداد في الشرق الأوسط، وذلك استعدادا لإصدار الكونجرس لتقريره حول "تقنيات الاستجواب القسرية" التي استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية في التحقيق مع المشتبه بهم بقضايا إرهاب إبان ولاية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.
وأوضح المصدر، لـ"سي إن إن"، أن الـ2000 عنصر هم جزء من قوة تدخل سريع احتياطية ومنهم من يعمل في الوقت الحالى في العراق والكويت، إلى جانب 2200 عنصر آخرين يتواجدون على متن عدة سفن في بحر العرب وخليج عدن. وأضاف أن هناك ثلاثة فرق من 50 جنديًا يتواجدون في كل من إسبانيا والبحرين واليابان، لافتًا إلى أن هناك أيضًا 2000 عنصر في إيطاليا وإسبانيا.
وسينشر مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء التقرير المنتظر حول التحقيق في تقنيات "الاستجواب العنيفة" خلال التحقيقات التي تلت هجمات "11 سبتمبر"، حسب ما أكد أرنيست.
ومن المتوقع أن يكشف التقرير عن أساليب التعذيب التي استخدمت من قبل وكالة الاستخبارات بين 2001 و2009، على أن ينشر معلومات جديدة عن تقنيات "الاستجواب العنيفة".
والتقرير ثمرة تحقيق دقيق استمر 3 سنوات، لإلقاء الضوء على برنامج انشأته سرا "سي.آي.إيه"، لاستجواب أكثر من 100 معتقل يشتبه في صلتهم بالقاعدة، خصوصا أسلوب الإيهام بالغرق أو الحرمان من النوم.
وكانت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الديمقراطية، ديان فاينستين، قالت إن اللجنة ستشر التقرير رغم طلب وزير الخارجية، جون كيري، تأجيل إصداره لوقت لاحق.