مصادر إسرائيلية تتوقع عدم تكليف «نتنياهو» برئاسة الحكومة الجديدة
صادق الكنيست الإسرائيلي أمس الاثنين، على مشروع القانون الخاص بحله، ما يفتح المجال أمام الأحزاب للتنافس على الفوز بأصوات الناخبين وقيادة الحكومة الجديدة القادمة، وحسب استطلاعات الرأي فإن بنيامين نتنياهو أصبح غير «مرغوب فيه».
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنفسه نهاية تحالفه الحكومي مبكراً، وأقال اثنين من وزرائه، داعياً إلى انتخابات مبكرة.
واتهم «نتنياهو» وزير المالية يائير لبيد رئيس حزب «هناك مستقبل»، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، رئيسة حزب «الحركة»، بالانقلاب عليه، كما أوضح نتنياهو أنه لا يمكنه مواصلة الحكم في ظل ذلك المعطى.
ومن بين القضايا الخلافية في هذا التحالف وسط ـ اليمين، الذي كان من منذ البداية تحالفاً هشاً، عددٌ من الأمور من بينها: رفع ميزانية وزارة الدفاع، إضافة إلى مشروع قانون ينص على تعريف إسرائيل كدولة يهودية قومية. وفي أول تصويت على قرار حل الحكومة داخل الكنيست صوت 84 نائباً على من أصل 120، لصالح حل المجلس التشريعي، مقابل امتناع نائب واحد عن التصويت.
ويبدو من المؤكد أنه لن يتم في شهر مارس القادم تكليف بنيامين نتنياهو للمرة الرابعة بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن بعض المراقبين يقولون إن «كل شيء ممكن».
ورغم أن «نتنياهو» يتولى منذ فترة طويلة المسؤولية، بيد أن بعض المراقبين يقولون إنه لم يحقق حتى الآن إلا القليل، زيادةً على ذلك، فالبعض يحملونه مسؤولية إجراء انتخابات مبكرة، والتي سوف تكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين حوالي 500 مليون دولار.