"القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" يهاجم النظام السودانى ويصفه بالقمعي
أدان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ما وصفه بالاعتقال التعسفي لقادة المجتمع المدني وتيار المعارضة بالسودان، الدكتور أمين مكي مدني المحامي والمدافع الحقوقي البارز، وفرج أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض بالسودان وغيرهم من قادة المعارضة بالبلاد، على خلفية توقيعهم على خارطة الطريق التوافقية المعروفة باسم "نداء السودان".
وأوضح بيان المركز أن الاعتقال يُعد استمرارًا لسياسات رأى إنها قمعية طويلة للحكومة السودانية قُيّدت خلالها حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي والتنظيم بالسودان،مؤكدا أن مسئولين كبار في الدولة السودانية بما فيهم مسئولين أمنيين مطلوبين أمام العدالة الدولية، من بينهم رئيس الجمهورية عمر حسن البشير، والمطلوب القبض عليه في قضايا متعلقة بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في فترة حكمه للسودان.
وقال المركز إن انفصال جنوب السودان عن السودان كان نتاج سنوات من القمع المتواصل لمواطني جنوب السودان، وأن استقرار السودان لن يتم سوى عن طريق احترام دولة القانون والحريات وتطهير المؤسسات الأمنية والسياسية من المسئولين عن الجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب السودانى.
