«وورلد تريبيون»: إدارة «أوباما» لم تنفِ تقارير فرض عقوبات على إسرائيل
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تنف تقارير أنها كانت تدرس فرض عقوبات على إسرائيل لبناء مستوطنات يهودية في القدس المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تستبعد فرض عقوبات على إسرائيل لبنائها منازل جديدة في القدس، وأدانت إدراة أوباما بناء مستوطنات جديدة.
ونقلت الصحيفة عن ماري حرف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها: "لن أعلق على المداولات الداخلية، وموقفنا من الاستيطان واضح ولم يتغير".
وأوضحت الصحيفة أنه قبل تصريح ماري، ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ينظران في فرض عقوبات على إسرائيل وعقدت اجتماعات منذ أسابيع بخصوص هذا الشأن وسط إدانة الولايات المتحدة المتكررة من البناء اليهودي.
وأضافت الصحيفة أن نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أدان موافقة إسرائيل على بناء منازل يهودية في القدس والضفة الغربية وخطط هدم منازل الفلسطينيين ولكنه لم يشير إلى فرض عقوبات على إسرائيل في مؤتمر سابان في بروكينجز بواشنطن.
وقال بايدن: "لدينا اختلافات تكتيكية ولكن ليس لدينا اختلافات في المنظور الإستراتيجي".
وفي أكتوبر الماضي، دعا مسئولون في البيت الأبيض لتبني تدابير مكثفة ضد البناء اليهودي في القدس والضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة، عن مساعد في الكونجرس: "إذا كانت التقارير صحيحة فأنها علامة على حقبة جديدة من العداء الغير مسبوق من البيت البيض ضد أقوي حليف لنا في الشرق الأوسط".
