اليوم.. الذكرى الـ36 على رحيل "جولدا مائير".. ولدت في أوكرانيا ثم هاجرت إلى أمريكا.. انضمت لمنظمة العمل الصهيونية.. تولت رئاسة وزراء إسرائيل عام 1969... حاولت الانتحار بعد حرب أكتوبر بسبب الضغوط
تحل اليوم الذكرى الـ 36 على رحيل أخطر امرأة في التاريخ وهى"جولدا مائير" رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.
ولدت "جولدا مابوفيتز" في مدينة كييف بأوكرانيا ثم هاجرت بعد ذلك مع عائلتها إلى مدينة "ميلواكي" في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م، تخرجت "جولدا" من كلية المعلمين ثم قامت بالعمل في سلك التدريس، وبدءت حياتها السياسية عام 1915 بعد أن انضمت إلى منظمة العمل الصهيونية واستمرت هناك 6 سنوات، قبل أن تهاجر مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى فلسطين عام 1921 بصحبة زوجها موريس مايرسون.
وفاة زوجها
وفى عام 1924 انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب، وعملت في مختلف المهن بين اتحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتم انتخابها عضوا في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م، ثم قررت جولدا أن تتبنى اسما عبريا بعد وفاة زوجها في عام 1951، فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة اليديشية وقررت جولدا مائير اختصاره، وأصبح اسمها منذ ذلك الحين "جولدا مائير".
هزيمة حرب أكتوبر
عملت جولدا مائيير كوزيرة للعمل في الفترة من 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي، وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول في فبراير 1969، تقلدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المتوقع في حرب أكتوبر.
محاولة انتحارها
حاولت جولدا مائير الانتحار بسبب الهزيمة التي تعرض لها الجيش الإسرائيلى على يد القوات المسلحة المصرية في معركة تحرير الأرض المحتلة من قبل قوات العدو الإسرائيلى، تعرضت جولدا مائير لضغوط داخلية فقامت بتقديم استقالتها وشغل المنصب خلفا لها إسحاق رابين.
توفيت جولدا مائير في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1978 ودفنت في مدينة القدس.
