أنباء عن مشاركة وفد مصري بقمة "التعاون الخليجي" في قطر
كشف مصدر عربي مطلع، احتمالية مشاركة وفد مصري رفيع المستوى بقمة مجلس التعاون الخليجى، المزمع عقدها في العاصمة القطرية "الدوحة" خلال يومى 9 و10 ديسمبر الجاري.
ولفت المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلى أن دعوة مصر للمشاركة كدولة جوار في فعاليات القمة الخليجية المقبلة، تأتى في سياق المصالحة العربية مع دولة قطر، وبهدف إجراء مناقشات مباشرة بين الدوحة وقطر، للبحث عن حلول مرضية للطرفين في الخلافات العالقة، في ظل مساعى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، إلى حلحلة الأزمة القائمة بين البلدين الشقيقين، والوصول إلى نقطة "صفر" مشاكل في جميع الخلافات التي تعوق استئناف العلاقات الدبلوماسية والسياسية.
ولفت المصدر إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى مسقط عقب مغادرته البحرين، تصب في ذلك الهدف، للتنسيق بين العواصم الخليجية حول البنود المرتقب مناقشتها في القمة، بتوافق دول الخليج بشكل عام عليها.
واستطرد المصدر بأن مقترح مشاركة الوفد المصري، طرحته دولة الإمارات العربية على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبى"، وهو الأمر الذي قوبل بترحاب من الجانب القطري، حسب تأكيدات المصدر.
وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، في تصريحات له اليوم: إن القمة الخليجية المرتقبة مهمة في إطار تنقية الأجواء العربية العربية. لافتا إلى أن مجلس التعاون الخليجي يعد أحد أهم روافع العمل العربي المشترك، وله تجربة ناجحة لابد من الاستفادة منها.
وأعرب بن حلي، عن أمله في أن تخرج القمة الخليجية بنتائج تصب لصالح تنقية الأجواء العربية، لافتا إلى أننا نحتاج كأمة عربية إلى إزالة كل الغيوم والشوائب التي تعكر صفو العلاقات.
وأكد أنه ليس من مصلحة أي دولة أن تكون في خصومة أو في خلاف مع دولة عربية أخرى، خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها الأمة العربية من إرهاب ومحاولات من جانب بعض القوى للتدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة، مطالبا الإعلام بعدم إذكاء هذه الخلافات وتأجيجها.
