رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية".. التحقيق مع المتحدث باسم "حماس" في واقعة "تحرش جنسي".. شقيق "وزير خارجية قطر" يدير العمليات الإرهابية في مصر.. والأدباء الإسرائيليون يطالبون دول أوربا بالاعتراف بـ"فلسطين"

أعضاء حماس
أعضاء حماس

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا من بينها توقيع 800 إسرائيلى، من بينهم أدباء كبار، على عريضة تطالب بالاعتراف بفلسطين، وكذلك تورط المتحدث باسم حركة حماس في قضية تحرش جنسى.


حماس والتحرش الجنسى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن حركة حماس فتحت تحقيقا في شكوى وصلت إليها، مفادها أن "سامى أبو زهرى" المتحدث باسم الحركة، متهم بالتحرش جنسيّا بصحفية أجنبية تعمل في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مسئولة في قطاع غزة، أن الصحفية الأجنبية تقدمت بالشكوى ضد "أبو زهرى" للمتحدث الآخر في الحركة "فوزى برهوم" الذي بدوره صعّد الأمر إلى القيادات في حماس.

وأشارت "معاريف" إلى أن "أبو زهرى" سيتم منعه من الإدلاء بأى تصريحات إعلامية لحين الانتهاء من التحقيق معه.

وأضافت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها "أبو زهرى" بقضايا تحرش جنسى، حيث اعتقل من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عام 2007 بتهمة التحرش بامرأة كانت تركب معه السيارة، وأثناء التحقيقات اعترف بأنه وضع يده على فخذيها عندما كانت تجلس بالقرب منه.

مطالبات إسرائيلية للاعتراف بفلسطين
وقع ثلاثة من كبار الأدباء الإسرائيليين، على عريضة تضم 800 إسرائيلي لمطالبة البرلمان الأوربي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية التي نشرت الخبر، أن عاموس عوز وأبراهام بن يهوشع وديفيد جروسمان، وقّعوا على العريضة التي تطالب البرلمان الأوربي بالاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، سيتم إرسال العريضة، اليوم الأحد، إلى أعضاء البرلمان البلجيكي لدعوتهم إلى دعم هذه المبادرة من منطلق أن بلجيكا ستناقش الأسبوع المقبل الاعتراف بدولة فلسطين، لتنضم إلى برلمانات المملكة المتحدة وإسبانيا والسويد وفرنسا، التي قامت بذلك بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إرسال العريضة للبرلمان الدنماركي الذي سيناقش القضية هذا الأسبوع، كما أرسلت رسالة مماثلة إلى أعضاء مجلس النواب في أيرلندا الذين يعتزمون أيضا التصويت على الاعتراف بفلسطين قريبًا.

وأضافت أنه من بين الموقعين على العريضة علماء، وزراء سابقون، ومسئولون إسرائيليون، مشيرة إلى أنهم سيواصلون دعوة البرلمانات في الدول الصديقة لإسرائيل للتصويت من أجل فلسطين.

قطر تمول الإرهاب
قال موقع "روتر" العبري: إن شقيق وزير الخارجية القطري، ضابط اسمه ناصر العطية، هو الذي يدير الأعمال الإرهابية في مصر.

وأضاف الموقع اليوم الأحد، أن العطية مدعوم لوجستيا بواسطة السودانيين، مشيرًا إلى أن "قطر" تستغل أموال النفط لدعم الإرهابيين في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن مصر نجحت في إثبات التورط القطري في دعم الإرهاب، موضحًا أن أجهزة الأمن المصرية تكتشف باستمرار خلايا إرهابية في مصر وخاصة في سيناء.

وتابع: على الرغم من النجاحات التي تقوم بها قوات الأمن المصرية ضد الإرهاب، فإن هناك فشلا أيضًا، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن قطر متورطة بشدة في هذه القصة.

العلاقات الخفية بين الاحتلال ومسلحي سوريا
كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية، عن تقارير مراقبين الأمم المتحدة في الجولان، تظهر حجم التعاون الواسع بين إسرائيل والمسلحين في سوريا.

وكشف مراقبو الأمم المتحدة، عن عشرات اللقاءات بين المسلحين والجنود الإسرائيليين، وإدخال جرحى لإسرائيل، ونقل صناديق غامضة إلى سوريا.

وأشارت "هاآرتس" إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة والتهديدات الأمنية في الجولان، استمر مراقبو الأمم المتحدة طوال سنوات الصراع الأخيرة في سوريا في بث التقارير بشأن ما يجرى على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا.

وبحسب التقارير، فإن مسلحين سوريين قاموا بالتواصل مع قوات عسكرية إسرائيلية بالقرب من نقطة مراقبة 85 الموجودة بعد خط وقف إطلاق النار، حيث جرى في هذه المنطقة 59 لقاء بين ثوار مسلحين وجنود إسرائيليين، نقل خلالها 89 جريحا سوريا إلى الجانب الإسرائيلي وأعيد 19 شخصا وجثتان إلى الجانب السوري.

السيسي وهيكلة الجيش
أعد الخبير العسكري الإسرائيلي "شائول شاي"، تقريرًا مطولا عن إمكانيات الجيش المصري، قائلًا إنه مع صعود نجم المشير عبد الفتاح السيسي وتوليه وزيرًا للدفاع حينها، أصبح هناك جيل جديد من القيادة العسكرية في مصر سيطر على القوات المسلحة، يرغب في إعادة هيمنة مصر، ويختلف عن الجيل القديم من القيادات، على حد زعمه.

وفي إطار تحليله، استعرض المحلل الإسرائيلي لهذا الأمر، وركز على "مناورة بدر 2014"، معتبرًا أنها تأتي ضمن استعدادات لمواجهة محتملة مع الجيش الإسرائيلي في أي لحظة، وكذلك مكافحة الإرهاب في المنطقة.

وادّعى في التقرير الذي نشر في مجلة "يسرائيل ديفنس" العبرية، أن دولة الاحتلال سعت إلى التعاون العسكري مع مصر باعتبار أن كلا البلدين يواجه التهديدات الأمنية من الجماعات الإرهابية في منطقة سيناء وحماس في قطاع غزة، مؤكدا في المقابل أن مصر لا تزال تنظر إلى إسرائيل باعتبارها العدو الرئيسي رغم معاهدة السلام منذ عقود.

وقال الخبير الإسرائيلي: إن مناورة بدر 2014 تعد أكبر مناورة عسكرية مصرية منذ عام 1996. مشيرًا إلى مضاعفة حجم القوات التي شاركت فيها، وإلى أن الجيش المصري هو الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، ولديه قوات بحرية تحتل المركز السابع على مستوى العالم من حيث عدد القطع التي بحوزته.

وأضاف أن الهدف الرئيسي من وراء المناورة كان حماية أهداف وطنية وتحقيق الردع لكل التهديدات المحتملة وفقا لأعلى درجة من الاستعداد القتالي، وتركز المناورة على استراتيجية دفاعية لمواجهة الهجمات المعادية، تنفيذ إجراءات تعبئة القوات، مواجهة حالات الطوارئ، اتخاذ قرارات سريعة وتحقيق التفوق الجوي وتنفيذ الهجمات الجوية خلال جميع مراحل المناورة.

وتابع: إن مصر لديها اثنان من الأهداف الاستراتيجية الرئيسية، أولا الرغبة في تحسين الأمن والاستقرار في البلاد، ثانيا تأمل القاهرة في إعادة تأكيد دورها القيادي التاريخي وتصبح القوة الإقليمية المهيمنة، والجيش له دور أساسي في تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.
الجريدة الرسمية