رئيس التحرير
عصام كامل

ديلي ميل: حبس بريطاني أبلغت والدته عن سفره للقتال مع"داعش"

يوسف سارورا
يوسف سارورا

بعد وشاية الأم البريطانية، ماجدة سارورا، بابنها الذي سافر إلى سوريا هو وصديقه، والحكم عليهما بـ12 عام في السجن، تندم وتقول: "الشرطة خانتني".


وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى إبلاغ ماجدة سارورا عن ابنها يوسف سارورا وصديقه محمد أحمد ناهين لسفرهما إلى سوريا وانضمامهما إلى الجهاديين بتنظيم القاعدة، واعتلقتهما الشرطة في مطار هيثرو بلندن عند وصولهما.

ونقلت الصحيفة عن ماجدة سارورا أنها تعرضت للخيانة من قبل الشرطة، وأن المحكمة حكمت على ابنها بالسجن لفترة طويلة.

وأوضحت الصحيفة إن يوسف سارورا البالغ من العمر 22 عاما، طالب من برمنجهام، غادر البلاد وترك لوالدته رسالة أنه سافر إلى القتال في سوريا ضد أعداء الله في مايو الماضي، وذهبت والدته ماجدة إلى الشرطة بالرسالة، واعتقلت الشرطة ابنها فور عودته هو وصديقه عامل البريد محمد أحمد في يناير الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى إن القاضي أشاد بوالدة سارورا ووصفها بالشجاعة لإخبارها السلطات عن خطط ابنها، ولكنها تقول الآن أنها تعرضت للخيانة من قبل النظام القانوني.

ونقلت الصحيفة عن ماجدة: "هذه ليست عدالة، عندما فعل ابني الشيء الصحيح وعاد يحكموا عليه بالسجن بعد أن قالوا إنهم سيقدمون له المساعدة".

وأضافت ماجدة أن الشرطة تقول يجب أن تأتي الأمهات إلينا ويمكنهم الوثوق بنا وسوف نساعدكم، ولكن ماذا فعلوا بنا الآن وماذا حدث لابني، أي نوع من الناس تذهب إليهم، حبسوا ابني 12 عاما ولا أحد يريد أن يفعل في ابنه ذلك.

ولفتت ماجدة إلى أن زوجها دائما صامت ويبكي، وأن جد يوسف خدم في الجيش البريطاني، وأن ابنها ليس إرهابيا، ولم يستخدم القنابل ولم يقتل أحدا، وأنها حاولت مساعدته ليعود للوطن، ولكنه أدرك أنه فعل غبي عندما عاد إلى الوطن.
الجريدة الرسمية