رئيس التحرير
عصام كامل

"نجوم أهلاوية حصدوا الكونفيدرالية من منازلهم".. "سيد معوض" على رأس القائمة.. الانتقالات الصيفية تحرم خماسي الفريق من دخول التاريخ.. وهدف "رؤوف" الحسنة الوحيدة في رحلته مع المارد الأحمر

جانب من مباراة الأهلي
جانب من مباراة الأهلي وسيوى سبورت


"نجوم أهلاوية حصدوا الكونفيدرالية من منازلهم"، بات شعارًا ملاصقًا لـ 7 لاعبين أهلاوية، ساهموا في الصعود بالأهلي إلى دوري المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية التي حقق الأهلي لقبها أمس السبت، على حساب "سيوى سبورت" الإيفوارى قبل أن تلعب الرؤية الفنية للإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للمارد الأحمر ومعاونيه دور البطولة في إنهاء مسيرتهم مع الأهلي، وذلك قبل إنطلاق الدور الثانى بدوري المجموعات بمواجهة النادي الإيفوارى في ملعب الدفاع الجوى يوم 26 يوليو الماضى.


هدف الإنقاذ
ويأتى في مقدمة نجوم الأهلي الذين تابعوا النهائى من منازلهم بعد أن تم الاستغناء عنهم في منتصف البطولة، أحمد رؤوف مهاجم المصرى الحالى، والذي كان له الفضل في صعود الأهلي من الأساس لدوري المجموعات بعد هدفه القاتل في شباك الدفاع الحسنى الجديدى المغربى في الثوانى من الأخيرة من المباراة التي انتهت بخسارة الأهلي بهدفين نظيفين علمًا أن مباراة الذهاب التي أقيمت في القاهرة انتهت لصالح الأهلي بهدف دون رد لعبد الله السعيد.

هدف رؤوف
وكان هدف رؤوف في شباك المنافس المغربى، الحسنة الوحيدة له في مشواره مع الأهلي، خاصة وأن بهدفه القاتل صعد الأهلي إلى دوري المجموعات بالكونفيدرالية، واستكمل الفريق رحلة التحدى لحصد أول بطولة كونفيدرالية في تاريخ الأندية المصرية، خاصة وأنه لولا هدف رؤوف لودع الأهلي البطولة، وفشل في الصعود إلى دور الـ 8 بالبطولة الأفريقية.

المطرود
ولم يكن رؤوف بمفرده الذي ساهم مع الأهلي في الصعود لدوري المجموعات، ولكن جاء معه أيضًا كل من سيد معوض الظهير الأيسر المخضرم الذي حقق مع الأهلي العديد من البطولات المحلية والأفريقية، وشارك معه في مونديال العالم للأندية باليابان ومؤخرًا بالمغرب في ديسمبر الماضى، ولكن رؤية الجهاز المعاون للإسبانى جاريدو لعبت دور البطولة في طرده من الأهلي، والاعتماد على صبرى رحيل بمفرده في الجبهة اليسرى، وهو ما دفع الأهلي ثمنه بعد ذلك بمواجهة العديد من المطبات الصعبة في تلك الجبهة التي دفعت الإسبانى جاريدو للاعتماد على شريف عبد الفضيل العائد من الإصابة به، وكذلك البوركينى موسى يدان في ظل عدم قيد حسين السيد الوافد من المقاصة في موسم الانتقالات الصيفية في القائمة الإفريقية.

العشوائى
ولا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للسيد حمدى مهاجم الأهلي السابق، والمقاصة الحالى، والذي حقق العديد من البطولات مع الأهلي أيضًا، ولعب دورا كبيرا في تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا 2012 مع حسام البدرى، حيث سجل هدف الإنقاذ في شباك الترجى التونسى في مباراة الذهاب في برج العرب بالإسكندرية، حيث لعب هذا الهدف دورا كبيرا في تسهيل مهمة الأهلي بمباراة العودة التي أقيمت في تونس إلى جانب مشاركته المتميزة في كأس العالم للأندية في اليابان في ديسمبر 2012.

قائمة النجوم
وامتدت قائمة نجوم الأهلي الذين ساهموا في حصد الكونفيدرالية من منازلهم، ومنهم أحمد شديد قناوى الظهير الأيسر السابق للأهلي والحالى لفريق طلائع الجيش، والذي كان أحد الأعمدة الأساسية التي تم الاعتماد عليها لفترة طويلة في مواسم الأهلي الأخيرة وتحديدًا في ولاية محمد يوسف المدير الفنى الأسبق للفريق، وفى بعض مواجهات الأهلي تحت قيادة فتحى مبروك الذي سبق جاريدو في تولى القيادة الفنية للأهلي.
وشملت القائمة أيضًا كلًا من أحمد نبيل مانجا، والثنائى أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد الذين تم الاستغناء عنهم أيضًا رغم دورهم مع الفريق طوال الفترة التي سبقت حصولهم على "استمارة 6".

استقالة الطبيب
وعلى الصعيد الإدارى، لا يمكن إغفال دور إيهاب على، طبيب الفريق السابق، الذي رحل قبل انتهاء شهر ونصف بعد أن تقدم باستقالته لخلافاته مع الإسبانى جاريدو المدير الفنى للفريق، حيث تواجد طبيب الفريق السابق في جميع إنجازات الأهلي الأخيرة سواء المحلية أو الأفريقية بل والعالمية أيضًا، ورحل قبل اللقاءات الأخيرة في مشوار الأهلي بالكونفيدرالية.

نحس جدو
ويأتى في مؤخرة القائمة، محمد ناجى جدو مهاجم الأهلي الحالى الذي لعبت الإصابة بالرباط الصليبى التي تعرض لها في مباراة النجم الساحلى التونسى في مايو الماضى دورا كبيرا في إبعاده عن حسابات الجهاز الفنى للفريق، بل وجاء تواجده في دبى لإنهاء برنامجه التأهيلى ليبعده أيضًا عن تدعيم زملائه معنويًا من الملعب، كما فعلها الثنائى المصاب أيضًا، عمرو جمال وشريف إكرامى اللذان أجريا جراحتين مختلفتين مؤخرًا في إسبانيا وألمانيا على الترتيب، ولكن جاء تواجدهما بالقاهرة مؤخرًا ليمنحهما فرصة مشاركة زملائهما في فرحة التتويج بالبطولة الكونفيدرالية.
الجريدة الرسمية