رئيس التحرير
عصام كامل

الزيات في "التخابر" يستشهد بحيثيات قضية "التنظيم الدولي للإخوان"

جانب من محاكمة قضية
جانب من محاكمة قضية التخابر

استشهد المحامي منتصر الزيات دفاع المتهمين محمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى وصفوت حجازى في قضية "التخابر" بحيثيات الحكم بالقضية المعروفة إعلاميا " بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين ".


وأضاف أن المحكمة قالت في أسباب حكمها برئاسة المستشار نور الدين يوسف، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تأسس بخلاف الستور، والقانون وأن النيابة لم تقدم دليلا على أنها ارتكبت أفعالا تؤدى إلى الإخلال بنظام الحكم، والقانون وأنها لم تأخذ في يوم من الأيام وصف الحزب، ومن ثم كان من الطبيعى أن تحل وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، وأن مجلس قيادة الثورة هو من حولها إلى حزب سياسي، وهذا غير قانونى لأن المجلس العسكري لا يملك أن يجبر أحدا على الدخول في حزب، مما ينفى وصف الجماعة بأنها أسست على خلاف القانون.

وتابع أن ما يوجه للجماعة يكون من خلال خصومها السياسيين والدليل على ذلك علانيتها وممارسة نشاطها في الحياة العامة والاجتماعية والاقتصادية وأن النظام السابق كان يكيل لها اتهامات لم يرتكبه من جرائم فساد واستبداد.

وردد منتصر الزيات بصوت عال: "والله يوجد في مصر قضاء عادل".

وذلك أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية " التخابر".

والجدير بالذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهم تهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
الجريدة الرسمية