الصحف الأجنبية: اعتقال مهندس بالبحرية الأمريكية حاول تسليم "ضابط مصري مزيف".. قتل الرهينة الأمريكي باليمن في محاولة إنقاذ فاشلة.."جبهة النصرة" تهدد أمريكا..وسجن "بريطاني" 4 سنوات بسبب انضمامه لـ"داعش"

وأوضحت الصحيفة أن ضابط البحرية "مصطفى أحمد عواد" البالغ من العمر 35 عامًا، اتهم بسرقة مواد نووية جديدة، وتم تسليمها إلى ضابط في المخابرات المصرية، مؤكدة أن عميلا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أوقع به بعد أن أوهمه بأنه ضابط كبير في المخابرات المصرية يسعى للحصول على بيانات عسكرية سرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عواد يعمل في شركة بناء السفن "نورفولك" البحرية في ولاية فرجينيا، والتهم الموجهة له محاولة تصدير معدات دفاعية وبيانات فنية، وهما تهمتان تصل العقوبة في كل منهما إلى السجن لمدة 20 عاما.

ولفتت الصحيفة إلى أن جيمس بليتزر، العميل الفيدرالي، الذي نصب كمينا لعواد وعرف نفسه بأنه "يوسف" وضابط مخابرات مصري، وقابله في حديقة "هامبتون" في اليوم التالي، وفي المقابلة التي تلت ذلك في حديقة "ساندي بارك" التي استغرقت 90 دقيقة، قال عواد إنه يعتزم استخدام منصبه كرجل موضع محل ثقة في سلاح البحرية الأمريكي لكي يحصل على تكنولوجيا عسكرية تستفيد منها الحكومة المصرية.

وأضافت الصحيفة أن "يوسف" حصل من "عواد" على شهادة خطية وتصاميم فورد على أقراص مدمجة، ووعد بتسليم تصاميم حاملة الطائرات النووية "يو إس إس جيرالد آر فورد" الجاري بناؤها.

ونوهت الصحيفة إلى أن "عواد" وقف أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في نورفولك بولاية فرجينيا، يوم الجمعة، ومن المقرر أن يقف أمام المحكمة الاتحادية في جلسة 10 ديسمبر، يوم الأربعاء المقبل لتحدد مصيره.

قتل مصور أمريكى
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى تصريحات شقيقة المصور الصحفي الأمريكي الذي يحتجزه تنظيم القاعدة في اليمن، والتي أكدت مقتله في محاولة إنقاذ فاشلة في صنعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن لوسي سومرز قالت لوكالة "أسوشيتدبرس" إنها علمت من مكتب التحقيقات الفيدرالية بوفاة شقيقها البالغ من العمر 33 عاما، وطالبت أن يقدم جميع أفراد أسرتها العزاء في أخيها بهدوء وسلام، ولم يصدر تعليق رسمي من واشنطن أو مسئوليين أمنيين في العاصمة اليمنية، صنعاء.

ولفتت الصحيفة إلى نشر فرع القاعدة في اليمن شريط فيديو يوم الخميس الماضى، لسومرز، وهدد بقتله خلال 3 أيام إذا لم تلبِ الولايات المتحدة مطالب التنظيم التي لم تكن محددة وكان سومرز اختطف في سبتمبر عام 2013 من صنعاء باليمن.

محاولة الإنقاذ
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني أن محاولة الإنقاذ الفاشلة جاءت بعد الاشتباه بتوجيه ضربة جوية من الطائرات الأمريكية دون طيار في اليمن وقتل فيها 9 مسلحين من القاعدة في وقت مبكر من اليوم السبت.

وأضاف المسئول أن الغارات الجوية شنت فجرًا في محافظة شبوة بجنوب اليمن، وضربت مخبأ للمتشددين المشتبه بهم، ولم يحدد المسئول أي تفاصيل وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.

قتل 6 متشددين
ونوهت الصحيفة إلى قتل 6 من المتشددين المشتبه بهم، في غارة جوية في اليمن الشهر الماضي، وقال زعماء القبائل اليوم، إنهم رأوا طائرات هليكوبتر تحلق فوق منطقة تسمي وادي عبدان في محفظة شبوة.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأمركية نادرا ما تناقش حاملة الطائرات دون طيار في اليمن، وهي ضربات لا تحظي بشعبية بشكل كبير في البلاد بسبب سقوط ضحايا مدنيين، وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الأميرال جون كيربي للمرة الأولى إن غارة غامضة للولايات المتحدة في الشهر الماضي سعت لإنقاذ سومرز، لكن اتضح أنه لم يكن في الموقع.

وأضافت الصحيفة أن عائلة سومرز نشرت فيديو تطالب فيه القاعدة بأن يطلقوا سراحه، ووصفت ابنهم بأنه كان صديقا جيدا للشعب اليمني.

مكاسب "القاعدة" في سوريا
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مكاسب تنظيم القاعدة في سوريا تقوض الاسترايتيجة الأمريكية، في ظل بسط جبهة النصرة سيطرتها على رقعة من الأراضي التي كانت المعارضة المعتدلة تسيطر عليها، مما يهدد خطط الولايات المتحدة لتشكيل قوة جديدة لمكافحة المتمردين المتطرفين.

وأشارت الصحيفة إلى تعزيز جبهة النصرة مكانتها في شمال غرب سوريا، وسيطرتها على العديد من البلدات والقري، وتمهيد طرق الإمداد إلى تركيا، وربما تمهد الطريق لإنشاء إمارة إسلامية وكيان منافس للخلافة التي أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في الصيف الماضي.

تدمير "داعش"
وأوضحت الصحيفة أن توسع القاعدة في سوريا يعقد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتدمير داعش، وإذا استمر القتال في سوريا على مساره الحالي، ستقسم البلاد بالكامل بين القوات الجهادية والقوات التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويترك المعارضة المعتدلة دون أراضٍ، والولايات المتحدة دون حلفاء في بلد مهم إستراتيجيا.

تدريب المعارضين
وأضافت الصحيفة أن البنتاجون يسعي لتجهيز وتدريب آلاف المعارضين في شمال سوريا لمحاربة داعش، وفي جنوب العاصمة التركية أنقرة بنحو ألفي شخص، وستكون المعارضة جاهزة في 1 فبراير للانضمام لصفوف القتال.

5 بريطانيين يسافرون لسوريا
ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أنه بعد مرور عام واحد من سفر 5 بريطانيين إلى سوريا من أجل الجهاد، عاد واحد فقط، وقتل 3 واختفى الخامس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن كاميرات "جاتوليك" البريطاني رصدت 5 بريطانيين سافروا إلى سوريا للقتال، من بينهم تشودري الذي عاد بعد 17 يوما فقط وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات، بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية.

وأوضحت الصحيفة، أن تشودري قال للقاضي، إنه ذهب للقيام بأعمال خيرية ولكنه وجد نفسه مجبرا تحت تهديد السلاح على غسيل الملابس الداخلية لمقاتلي تنظيم «داعش».

وأضافت الصحيفة، أن القاضي اعتبر أن " تشودرى" لم يذهب للقتال، وإنما ذهب لتجميل صورته الشخصية، وصدم بواقع الجهاديين عن الصورة المثالية التي في ذهنه.