منتصر الزيات بالتخابر يدفع بانتفاء التهم وبطلان التحريات
دفع المحامي منتصر الزيات، دفاع المتهمين محمد بديع ومحمد سعد الكتاتني وصفوت حجازي، في مرافعته في قضية "التخابر"، بانتفاء أركان الجريمة وانتفاء الاتفاق بين المتهمين الأول والرابع والرابع عشر والمتهمين الحادي والثلاثين إلى الرابع والثلاثين، وانتفاء أركان الجريمة المنصوص عليها بالمادة 77 من قانون العقوبات.
ودفع الزيات أيضا بانتفاء تهمة تولي جماعة أسست على خلاف القانون، وانتفاء أركان الجريمة الخاصة بالإمداد بمعلومات مادية ومعنوية، وانتفاء جريمة الإرهاب وبطلان التحريات المقدمة من الأمن الوطني والأمن القومي؛ لعدم جديتها وتناقضها ومخالفتها للواقع، وأخيرا خلو الأوراق من ثمة دليل معتبر قانوني يمكن إسناد الاتهام إلى أي من المتهمين.
وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، لارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، لارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.