تفاصيل القبض على "جاسوس مصرى" فى البحرية الأمريكية
ذكرت صحيفة "ستار آند ستريبس" الأمريكية، أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن مهندسا مدنيا في البحرية الأمريكية اعتُقل أمس الجمعة بعد نصب كمين له.
وأوضحت الصحيفة أن ضابط البحرية "مصطفى أحمد عواد" البالغ من العمر 35 عامًا، اتهم بسرقة مواد نووية جديدة، وتم تسليمها إلى ضابط في المخابرات المصرية، مؤكدة أن عميلا من الشرطة الفيدرالية الأمريكية أوقع به بعد أن أوهمه بأنه ضابط كبير في المخابرات المصرية يسعى للحصول على بيانات عسكرية سرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عواد يعمل في شركة بناء السفن "نورفولك" البحرية في ولاية فرجينيا، والتهم الموجهة له محاولة تصدير معدات دفاعية وبيانات فنية، وهما تهمتان تصل العقوبة في كل منهما إلى السجن لمدة 20 عاما.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيمس بليتزر، العميل الفيدرالي، الذي نصب كمينا لعواد وعرف نفسه بأنه "يوسف" وضابط مخابرات مصري، وقابله في حديقة "هامبتون" في اليوم التالي، وفي المقابلة التي تلت ذلك في حديقة "ساندي بارك" التي استغرقت 90 دقيقة قال عواد إنه يعتزم استخدام منصبه كرجل موضع محل ثقة في سلاح البحرية الأمريكي لكي يحصل على تكنولوجيا عسكرية تستفيد منها الحكومة المصرية.
وأضافت الصحيفة أن "يوسف" حصل من "عواد" على شهادة خطية وتصاميم فورد على أقراص مدمجة، ووعد بتسليم تصاميم حاملة الطائرات النووية "يو إس إس جيرالد آر فورد" الجاري بناؤها.
ونوهت الصحيفة إلى أن "عواد" وقف أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في نورفولك بولاية فرجينيا، يوم الجمعة، ومن المقرر أن يقف أمام المحكمة الاتحادية في جلسة 10 ديسمبر، يوم الأربعاء المقبل لتحدد مصيره.