"الأردن" تستقبل 2061 لاجئًا سوريًا جديدًا
أعلن الناطق الإعلامى لشئون اللاجئين السوريين فى الأردن، أنمار الحمود، أن ألفين و61 لاجئا سوريا عبروا السياج الحدودى إلى أراضى المملكة أمس، وتم نقلهم إلى مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق.
وقال الحمود فى تصريح صحفى اليوم "السبت"، إن عدد اللاجئين السوريين فى مخيم "الزعترى" ارتفع إلى 110 آلاف لاجئ، مشيرا إلى أن 180 لاجئا سوريا طلبوا العودة إلى سوريا بعد أن قاموا بتعبئة نموذج "العودة الطواعية إلى الوطن"، الذى يتبين فيه أن العائد إلى وطنه طلب ذلك على مسئوليته الشخصية.
وأشار إلى أن العدد الكلى للاجئين السوريين فى الأردن بلغ 422 ألف لاجئ، لافتا إلى أنه ومنذ بداية العام الجارى دخل إلى الأراضى الأردنية ما يزيد على 80 ألف لاجئ.
وأكد أن الجهات القائمة على مخيم "الزعترى" تقوم يوميا بتركيب 800 خيمة لاستقبال تدفق اللاجئين السوريين، مبينا أن البيوت الجاهزة "الكارافانات" داخل المخيم يتم تركيبها تباعا، لافتا إلى أن عدد "الكارافانات" داخل المخيم بلغ حوالى 5 آلاف، ويتم العمل الآن على تصنيع 4 آلاف "كارافان" ليتم نقلها إلى "الزعترى".
ولفت الحمود إلى أن التدفقات المتزايدة فى أعداد اللاجئين السوريين إلى المملكة بسبب أعمال العنف المتصاعدة فى سوريا دفعت الحكومة الأردنية إلى ضرورة التوسع فى إيجاد أماكن تمكنها من إيواء اللاجئين السوريين، موضحا أن الرأى استقر على فتح مخيم ثالث للاجئين السوريين فى منطقة"مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء.
وأشار إلى أن هناك خطة لتوسعة مخيم "مريجب الفهود" فى محافظة الزرقاء من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف رفع طاقته الاستيعابية للمخيم إلى 30 ألف لاجئ، لافتا إلى أن عمليات التوسعة تتطلب العمل على توسعة محطات التنقية والمرافق العامة.
