ننشر اعترافات تكفيري اغتال 3 من عناصر الشرطة بالإسماعيلية..انضممت للمقاومة الليبيبة لمحاربة جيش القذافي..سافرت إلى سوريا وعدت إلى مصر بسبب خلاف الجولاني والبغدادي..وإرهابيو سيناء رفضوا جهادي ضد اليهود
باشرت النيابة العامة بالإسماعيلية، برئاسة المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول، تحقيقات موسعة أجراها شادي راتب وكيل نيابة مركز "أبو صوير"، مع أحد أهم العناصر التكفيرية والمتورط باغتيال كل من النقيب أحمد حسين فهمي، وعريف محمد محمد عبد القادر، ورقيب عيد خيري عبد الحفيظ، من قوة إدارة تأمين المركبات بالإسماعيلية في القضية رقم 11809 جنايات "أبو صوير" بتاريخ 12 فبراير من العام الحالي أثناء استقلالهم سيارة شرطة رقم 9366 /ب-ح شرطة قيادة الضابط وقت وقوع الجريمة بمنطقة السماكين، دائرة مركز "أبو صوير" المحافظة.
الفكر التكفيري
عقب القبض على التكفيري المتهم في الواقعة ويدعى محمد دري أحمد الطلياوي، في القضية رقم 7859 جنح قويسنا ومثوله أمام شادي راتب وكيل النائب العام اعترف بتفاصيل شديدة الخطورة قال فيها التكفيري إنه اعتنق الفكر التكفيري عام 2007 خاصة مذهب أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري لكنه ترك فكر الأخير لأنه كان قائما على تفريق المجاهدين في أماكن شتى وأكد أنه تلقى ذلك الفكر عقب تردده على إحدى زاويا الصلاة بنطاق محل إقامته بالعمرانية الجيزة عندما امتثل للصلاة في عام 2005 وبدأ يتابع شرائط لبن لادن التي تم ترويجها داخل تلك الزاوية.
وأشار إلى أنه منذ عام 2007 وحتى عام 2011 حاول أن يسافر إلى خارج مصر للجهاد لكنه لم يتمكن بسبب قبضة الحكم في عهد حسنى مبارك الذي وصفه بالكافر هو والمعزول محمد مرسي وحتى الرئيس الحالي للبلاد عبد الفتاح السيسي وأكد في اعترافاته أنه عقب اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وانهيار جهاز أمن الدولة حيث كان له ملف متابعة داخله تمكن من السفر إلى ليبيا عبر منفذ السلوم وتحديدا بتاريخ 9 مارس 2011، وتمكن من الوصول إلى بني غازي وشراء سلاح واصفا أن الأسلحة في ليبيا في هذا التاريخ كانت تباع في الشوارع.
القتال في ليبيا
واستطاع الانضمام إلى التحالف المعادي لنظام القذافي في ذلك الوقت وحارب ضدهم وتمكن من قتل العشرات من القوات إلى أن تم أسره داخل معسكر بني غازي لمدة 120 يوما من قبل قوات القذافي إلا أنه عقب تأزم الوضع الليبي قامت القوات بتركهم ضمن 500 مجاهد منهم وبعدها تمكن من الذهاب إلى حدود تونس والعودة إلى مصر بالطائرة في شهر يوليو من عام 2011، وظل بمصر لمدة عام يحاول الانضمام لجماعات جهادية إلى أن تعرف على سعيد عبد الظاهر موظف بشركة الغاز، ومحمود الشوربجي، موظف بشركة الحديد والصلب وهما منتميان لجماعة الإخوان المحظورة، كانا يدعوان للتظاهرات ضد النظام وطبع ملصقات لكنه كان لا يشارك معهما إيمانا بأن مرسي والإخوان كفرة، وأن الانتخابات الرئاسية شرك بالله، إلا أن الشخصين كانا يساعدانه على إخفاء سلاحه المستخدم في العمليات الإرهابية أو الجهادية كما يصفها.
واستطاع الانضمام إلى التحالف المعادي لنظام القذافي في ذلك الوقت وحارب ضدهم وتمكن من قتل العشرات من القوات إلى أن تم أسره داخل معسكر بني غازي لمدة 120 يوما من قبل قوات القذافي إلا أنه عقب تأزم الوضع الليبي قامت القوات بتركهم ضمن 500 مجاهد منهم وبعدها تمكن من الذهاب إلى حدود تونس والعودة إلى مصر بالطائرة في شهر يوليو من عام 2011، وظل بمصر لمدة عام يحاول الانضمام لجماعات جهادية إلى أن تعرف على سعيد عبد الظاهر موظف بشركة الغاز، ومحمود الشوربجي، موظف بشركة الحديد والصلب وهما منتميان لجماعة الإخوان المحظورة، كانا يدعوان للتظاهرات ضد النظام وطبع ملصقات لكنه كان لا يشارك معهما إيمانا بأن مرسي والإخوان كفرة، وأن الانتخابات الرئاسية شرك بالله، إلا أن الشخصين كانا يساعدانه على إخفاء سلاحه المستخدم في العمليات الإرهابية أو الجهادية كما يصفها.
الدخول إلى سيناء
وقال التكفيرى محمد دري: هنا نجحت في الدخول إلى سيناء عبر العريش ومكثت بها 4 أيام وتقابلت مع عدد من الجهاديين داخلها ولم أتمكن من رؤيتهم رؤى العين بسبب أننى كنت معصوم العينين وطالبتهم بالعبور إلى غزة للجهاد ضد اليهود في فلسطين لكنهم أكدوا أن هذا الأمر ليس الآن وأنه لا توجد عمليات ضدهم في الفترة الحالية وأن الجهاد داخلي فتركهم عائدا إلى القاهرة مجددا.
واعترف أنه يجيد التعامل بجميع الأسلحة بمهارة عالية وأنه باع منزله ومحله للحصول على أموال ينفقها في الجهاد وأنه لم يكن يتلقى أموالا لأنه كان عملا خالصا لوجه الله.
وقال إنه بعد أن جمع أموالا مقابل بيع منزله سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة وتقابل مع "أبو محمد الجولاني" زعيم الجبهة ونفذ العديد من العمليات ببلدات النصرة، وحلب، وتضمر،ضد جيش بشار النظامي، بعد أن قام بشراء السلاح، وقال لقد نجحت في قتل العديد من الكفرة من جيش بشار.
وأعلن التكفيري أنه قرر مغادرة سوريا بعد خلاف نشب بين الجولاني زعيم جبهة النصرة، و"أبو بكر بغدادي"، زعيم داعش وعاد إلى القاهرة ومنها إلى قوسنا بمحافظة الشرقية هربا من قبضة الأمن، ووقتها استقبل مكالمة هاتفية من محمود الشوربجي يؤكد له تواجده ليأخذ سلاحه لأنه مطارد من الأمن وبالفعل تمكن على حد اعترافاته من الحصول على السلاح ووضعه داخل حقيبة هاند باك، واستقل مواصلة من طنطا ومنها إلى الشرقية، واستطاع تأجير منزل بمنطقة جيهان السادات.
فيما أكد نفيه مقتل ضباط الإسماعيلية مشيرا إلى أن السلاح كان يتداول بين عدد من الجهاديين ومنهم جهاديو أنصار بيت المقدس الذين نفذوا عددا من العمليات بمحافظة الإسماعيلية.
وكانت تحريات ضابط الأمن الوطني بالإسماعيلية قد توصلت إلى أن التكفيري محمد دري قد تورط في اغتيال ضابط الإسماعيلية واثنين من رقباء الشرطة بعد أن تمت مطابقة الفوارغ عيار سلاح 62X7 X 39 مليمتر مستخدمة من سلاح آلي كلاشنكوف، رقم 08137782، 071492688، ليسفر الفحص الفني عن أن السلاح الأول مستخدم فوارغ مماثلة للتي تم استخدامها في مقتل ضابط وأفراد شرطة الإسماعيلية، كما أنه استخدم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر تنظيم بيت المقدس بمنطقة القصاصين في القضية رقم 151 لعام 2013، جنايات عسكرية الإسماعيلية.
لتتمكن قوات ومجموعات قتالية متنوعة من عناصر الشرطة بمحافظة الشرقية من مداهمة منزل الدري واقتحموا منزله وأصيب بطلقتين ناريتين بيده اليمنى لكنه قاوم السلطات وتعامل معها بوابل من الرصاص وتمت محاصرته لمدة ساعة كاملة، رفض الاستسلام وظل يقاوم بإطلاق النار إلى أن أحضرت القوات شقيقته وظل يضرب النار من زاوية يتفادى خلالها إصابة شقيقته إلا أن سلم نفسه للقوات.
وكانت النيابة العامة قامت بعمل معاينة لمكان اغتيال الضابط والرقيبين، حصلت خلالها على الفوارغ التي تمت مطابقتها وتبين إحداث تلفيات كثيرة بالسيارة وتبين من خلال أقوال شهود عيان هما محمد جمال، ومختار شعبان، أن سيارة نيسان ربع نقل حمراء اللون تتبعت سيارة الضباط بطريق السماكين، وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص صوب الضباط ثم قاموا بسحب جثثهم من السيارة وأطلقوا عليهم النيران مجددا للتأكد من وفاتهم.
لينهي الدري التحقيقات معه ببكاء شديد ليس ندما على ما قدمت يداه لكن على اعترافه على الشخصين المنتميين لجماعة الإخوان المحظورة في نص التحقيقات.
ليأمر المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية بحبس التكفيري في الاعترافات بالوقائع السابقة 4 أيام عقب الإفراج عنه في القضية رقم 7859 جنح قويسنا.
وقال التكفيرى محمد دري: هنا نجحت في الدخول إلى سيناء عبر العريش ومكثت بها 4 أيام وتقابلت مع عدد من الجهاديين داخلها ولم أتمكن من رؤيتهم رؤى العين بسبب أننى كنت معصوم العينين وطالبتهم بالعبور إلى غزة للجهاد ضد اليهود في فلسطين لكنهم أكدوا أن هذا الأمر ليس الآن وأنه لا توجد عمليات ضدهم في الفترة الحالية وأن الجهاد داخلي فتركهم عائدا إلى القاهرة مجددا.
واعترف أنه يجيد التعامل بجميع الأسلحة بمهارة عالية وأنه باع منزله ومحله للحصول على أموال ينفقها في الجهاد وأنه لم يكن يتلقى أموالا لأنه كان عملا خالصا لوجه الله.
وقال إنه بعد أن جمع أموالا مقابل بيع منزله سافر إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة وتقابل مع "أبو محمد الجولاني" زعيم الجبهة ونفذ العديد من العمليات ببلدات النصرة، وحلب، وتضمر،ضد جيش بشار النظامي، بعد أن قام بشراء السلاح، وقال لقد نجحت في قتل العديد من الكفرة من جيش بشار.
وأعلن التكفيري أنه قرر مغادرة سوريا بعد خلاف نشب بين الجولاني زعيم جبهة النصرة، و"أبو بكر بغدادي"، زعيم داعش وعاد إلى القاهرة ومنها إلى قوسنا بمحافظة الشرقية هربا من قبضة الأمن، ووقتها استقبل مكالمة هاتفية من محمود الشوربجي يؤكد له تواجده ليأخذ سلاحه لأنه مطارد من الأمن وبالفعل تمكن على حد اعترافاته من الحصول على السلاح ووضعه داخل حقيبة هاند باك، واستقل مواصلة من طنطا ومنها إلى الشرقية، واستطاع تأجير منزل بمنطقة جيهان السادات.
فيما أكد نفيه مقتل ضباط الإسماعيلية مشيرا إلى أن السلاح كان يتداول بين عدد من الجهاديين ومنهم جهاديو أنصار بيت المقدس الذين نفذوا عددا من العمليات بمحافظة الإسماعيلية.
وكانت تحريات ضابط الأمن الوطني بالإسماعيلية قد توصلت إلى أن التكفيري محمد دري قد تورط في اغتيال ضابط الإسماعيلية واثنين من رقباء الشرطة بعد أن تمت مطابقة الفوارغ عيار سلاح 62X7 X 39 مليمتر مستخدمة من سلاح آلي كلاشنكوف، رقم 08137782، 071492688، ليسفر الفحص الفني عن أن السلاح الأول مستخدم فوارغ مماثلة للتي تم استخدامها في مقتل ضابط وأفراد شرطة الإسماعيلية، كما أنه استخدم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر تنظيم بيت المقدس بمنطقة القصاصين في القضية رقم 151 لعام 2013، جنايات عسكرية الإسماعيلية.
لتتمكن قوات ومجموعات قتالية متنوعة من عناصر الشرطة بمحافظة الشرقية من مداهمة منزل الدري واقتحموا منزله وأصيب بطلقتين ناريتين بيده اليمنى لكنه قاوم السلطات وتعامل معها بوابل من الرصاص وتمت محاصرته لمدة ساعة كاملة، رفض الاستسلام وظل يقاوم بإطلاق النار إلى أن أحضرت القوات شقيقته وظل يضرب النار من زاوية يتفادى خلالها إصابة شقيقته إلا أن سلم نفسه للقوات.
وكانت النيابة العامة قامت بعمل معاينة لمكان اغتيال الضابط والرقيبين، حصلت خلالها على الفوارغ التي تمت مطابقتها وتبين إحداث تلفيات كثيرة بالسيارة وتبين من خلال أقوال شهود عيان هما محمد جمال، ومختار شعبان، أن سيارة نيسان ربع نقل حمراء اللون تتبعت سيارة الضباط بطريق السماكين، وقاموا بإطلاق وابل من الرصاص صوب الضباط ثم قاموا بسحب جثثهم من السيارة وأطلقوا عليهم النيران مجددا للتأكد من وفاتهم.
لينهي الدري التحقيقات معه ببكاء شديد ليس ندما على ما قدمت يداه لكن على اعترافه على الشخصين المنتميين لجماعة الإخوان المحظورة في نص التحقيقات.
ليأمر المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية بحبس التكفيري في الاعترافات بالوقائع السابقة 4 أيام عقب الإفراج عنه في القضية رقم 7859 جنح قويسنا.