رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بنشر كواليس انسحاب الجبهة السلفية من تحالف دعم المعزول.. قرار أولي بالانسحاب قبل 28 نوفمبر بعد تخلي الإسلاميين عن "الثورة المسلحة".. واتهامات الإخوان للجبهة بالعمالة للمخابرات يحسم قرار الانسحاب

التحالف الوطني لدعم
التحالف الوطني لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي- صورة أرشيفية

علم موقع" فيتو" من مصادره الخاصة كواليس انسحاب الجبهة السلفية مما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي". 

انسحاب مبدئي


وقررت الجبهة انسحابها رسميا قبل 28 نوفمبر الماضي بعد الحرب الشرسة من تيار الإسلام السياسي على دعاوى انتفاضة الشباب المسلم ومطالبتهم بإلغائها وعدم المشاركة بها ولكنها قررت التنازل عن الانسحاب حفاظا على وحدة التيار الإسلامي المؤيد لمرسي وخاصة بعد إعلان الإسلاميين المشاركة في الفعاليات على الرغم من انسحاب جماعة الإخوان في اللحظات الأخيرة.

اتهامات الإخوان

وكشف مصدر مقرب من الجبهة – رفض ذكر اسمه – أنها قررت الانسحاب رسميا من التحالف بعد تصريحات جماعة الإخوان على لسان متحدثها أحمد رامي الحوفي الذي أكد أن الجبهة السلفية مخترقة أمنيا من قبل المخابرات وتسعى لتفكيك تيار الإسلام السياسي من خلال فعالياتها الغريبة التي تدعو لها، الأمر الذي أزاد إصرار الجبهة على الانسحاب من تحالف دعم الشرعية والعمل بشكل منفرد سياسيا.

والجدير بالذكر أن الجبهة السلفية كانت قد أصدرت بيانا رسميا أكدت فيه انسحابها من تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي مشددة على استمرارها في دعمه ولكن بعيدا عن التحالف.
الجريدة الرسمية