خمس نصائح للتعرف على قدرات طفلك في اللغة
أحيانا يمتلك الطفل مواهب وقدرات لا يستطيع الوالدان اكتشافها، مما قد يؤدي إلى دفنها أو تلاشيها، لذلك تقع مسئولية كبيرة على كل أب وأم لاكتشاف ما يمتلكه أبناؤهم من مواهب سواء في اللغة والنطق أو في أي مجال.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن للوالدين مجموعة من النصائح التي تساعدهم في اكتشاف قدرات أطفالهم في اللغة والنطق.
1 ـ عند الشك في أن كلام طفلك لا يتناسب مع سنه، فعليك بسؤال الطبيب المتخصص في هذا، ولا تعتمدي على كلام جارتك أو صديقتك أو حماتك التي تقول لك انتظري، لأن ابني تأخر في الكلام ثم انطلق مرة واحدة، أو أن والد هذا الطفل كان متأخرا في النطق، هذا الكلام خاطئ وليس له أساس علمي.
2 ـ إن طبيب التخاطب وحده هو الذي يستطيع أن يحدد بالأجهزة إذا كان كلام الطفل يتناسب مع عمره الزمني أم لا.
3 ـ لا تنزعجي إذا طلب طبيب التخاطب عدة فحوصات للاطمئنان على حالة الطفل، مثل قياس السمع واختبارات اللغة والذكاء ورسم المخ. ولاداعي للحساسية الشديدة من مصطلح اختبارات الذكاء فهي ليست اتهاما للطفل بنقص الذكاء، ولكنها للاطمئنان على ذكائه.
كما أن اختبارات الذكاء ليست اختبارا واحدا، بل هي أكثر من اختبار يجري للطفل في نفس الجلسة( جزء منه إدراكي وجزء لفظي وجزء اجتماعي).
4 ـ علاج أمراض اللغة ليست بالأدوية (مادام لا توجد نوبات صرعية) ولا بالتدخل الجراحي، بل هو علاج تدريبي (تأهيلي) مثل العلاج الطبيعي، وعليه فتوقع نتيجة سريعة غير وارد، ويجب عليك أن تتفهمي طبيعة الحالة وطبيعة العلاج التدريبي، وأن تدركي أن صبرك على هذا البرنامج، وإصرارك على نجاحه والتدريب المستمر للطفل طوال اليوم بالمنزل، هو أساس النجاح لهذا العلاج.
5 ـ علاج مشكلة الكلام عند طفلك منذ البداية، وبدون تأخير يجعل قبوله في الحضانة والمدرسة سهلا. ويجعله متقدما في التحصيل الدراسي.. فقد وجد أن حالات صعوبة التحصيل الدراسي هي حالات تأخر نمو اللغة التي لم يتم علاجها مبكرا. كما أن علاج لغة طفلك وهو صغير يجنبه صعوبة التحصيل الدراسي وهو كبير.