رئيس التحرير
عصام كامل

بمشاركة 1025 من ذوي الإعاقة في 14 لعبة رياضية.. بدء التنافس في دورة الألعاب الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص.. وهشام عكاشة: استضافة مصر للدورة يمثل أهمية خاصة لها

فيتو

نفذت، اليوم الأربعاء، وزارة الشباب والرياضة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن التفاصيل والترتيبات النهائية لفعاليات دورة الألعاب الإقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تستضيفها مصر في الفترة من 3 حتى 10 ديسمبر 2014، وتنطلق فعاليات الألعاب المنفذة خلالها الجمعة القادم باستاد الدفاع الجوى، بمشاركة 1025 لاعب من ذوى الإعاقة يتنافسون في 14 لعبة رياضية.


"المشاركون في المؤتمر"
وحضر المؤتمر كل من المهندس هاني محمود الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص المصري، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، والدكتور سامي عنتر شاهين رئيس اللجنة المنظمة، والفنان حسين فهمي سفير الأوليمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور أشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصرى، والمهندس محمد النواوى المدير التنفيذى والعضو المنتدب لشركة المصرية للاتصالات، والمهندس خالد نصير رئيس مجلس إدارة الأوليمبياد الخاص المصرى، والمهندسة أمل مبدى المدير الوطنى للأوليمبياد الخاص المصرى.

ووجه الفنان حسين فهمى في كلمته الافتتاحية للمؤتمر عن شكره لكافة المشاركين في تنفيذ هذا الحدث من الرعاة واللجنة المنظمة واللجنة الأوليمبية القائمة على الحدث.

كما أكد الدكتور هشام عكاشة أن دورة الألعاب الإقليمية تمثل حدثًا رياضى اجتماعى وطنى هام بمصر في تلك المرحلة، معربًا عن سعادته لإتاحة الفرصة لكافة المؤسسات والجهات لدعم هذا الحدث واستضافة المشاركين من كافة الدول العربية الشقيقية ببلدهم الثانى مصر.

وأشار عكاشة إلى أن المسئولية المجتمعية تتطلب دعم تلك الشريحة المجتمعية التي تمثل نسبة تتراوح ما بين 1 إلى 1.5% من سكان مصر، وذلك على صعيد كافة الأنشطة الرياضية والتعليمية والصحية، ودعم ابتكاراتهم وابداعاتهم واستثمارها للنهوض بهم، بالإضافة إلى تقديم مزيد من برامج التأهيل لسوق العمل.

وبدوره، قدم المهندس هانى محمود شكر القائمين على الحدث، وحرصهم على التواجد والتواصل المستمر لدعم أبنائنا من ذوى الإعاقة، مناشدًا كافة وسائل الإعلام على المشاركة في وصول رسالة الحدث الهادفة إلى دعوة الجميع لدعم ابنائنا بمصر والدول الشقيقة من ذوى الإعاقة لممارسة حياتهم بشكل طبيعى يوازى أقرانهم الأسوياء، وحصولهم على كافة الحقوق التي تحقق لهم التنمية والمشاركة بمجتمعهم بشكل فعال.

وعن أهمية دورة الألعاب الإقليمية كحدث رياضي للمشاركة في التواصل والإنتاج لكافة فئات المجتمع المصرى، دعا المهندس محمد النواوي إلى البحث داخل طاقات وقدرات شباب المعاقين ليكونوا قائدين في المستقبل، وألا تقتصر البرامج والمبادرات الخاصة بذوى الإعاقة على مجرد دمجهم في المجتمع فقط.

"صورة مصر المشروفة"
وأشار المهندس أيمن عبد الوهاب إلى أن استضافة مصر لهذا المحفل الرياضى يمثل أهمية خاصة في هذا التوقيت، وبعد مرور 15 عامًا على أول دورة ألعاب إقليمية تستضيفها مصر عام 1999، مقدمًا التحية والتقدير لفريق العمل والرعاة المشاركين لدعم خروج الحدث بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر، وتحقق الهدف الأساسى من الحدث وهو دمج ذوى الإعاقة في المجتمع من خلال الرياضة.

وأعرب الدكتور أشرف صبحى عن أمله في استمرار هذا التعاون المميز من كافة المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة ماديا وفنيا، وشراكة الإعلام لدعم ومساندة كافة الأحداث المختلفة بمشاركة الشباب من ذوى القدرات الخاصة والمميزة.

وحول مدلول استضافة مصر لدورة الألعاب الإقليمية في هذا التوقيت، صرح المهندس خالد نصير أن ذلك يعد احتفاء بعودة مشاركة مصر في المحافل الدولية مرة أخرى وإظهار صورة الاستقرار للبلاد لدى الإعلام الدولى.

"برامج صحية واجتماعية"
كما أوضح نصير أن دورة الأوليمبياد الخاص تقدم رسالة حراك مجتمعى لتغير النظرة وأسلوب التعامل مع ذوى الإعاقة وتقديمهم لمجالات الحياة، معلنًا عن تنفيذ عدد من البرامج الصحية والاجتماعية على هامش البطولة للشباب المشاركين، والتي تساعدهم على كسر الحاجز النفسى لديهم وشعورهم بالمساواة مع أقرانهم من الأسوياء.

وأعلن الدكتور سامى شاهين في ختام المؤتمر، عن بدء مرحلة "التقسيم" اليوم ضمن فعاليات تنفيذ دورة الأوليمبياد الخاص، والتي تتضمن تصنيف المشاركين من حيث السن والنوع والقدرات الرياضية لتحديد المتنافسين في كل من ألعاب الدورة، مبينًا أن ختام المنافسات ستشهد توزيع 3000 آلاف ميدالية برونزية وفضية وذهبية و1000 شارة ملونة للفائزين في تنافسات الألعاب التي تتضمنها الدورة، والتي ستشهد إدخال ألعاب جديدة في الدورة الحالية منها كرة السرعة، والجمباز والسباحة في المياه المفتوحة.
الجريدة الرسمية