رئيس التحرير
عصام كامل

زعيم كوريا الشمالية المثير للجدل..حظر إطلاق اسمه على المواليد الجدد..وألزم الرجال بتقليد قصة شعره..فرض 18قصة للسيدات..وقتل قائدا بالجيش بـ«قذيفة هاون» لشربه كحوليات خلال فترة الحداد على والد

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

منذ توليه الرئاسة خلفا لوالده في سبتمبر 2011 استطاع زعيم كوريا الشمالية "كيم يونج أون" أن يحجز لنفسه مكانة الرئيس صاحب أغرب القرارات الاستبدادية حيث عمد خلال فترة حكمه القصيرة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الغريبة التي ألزم بها محكوميه.


منع تسمية المواليد باسمه
آخر الخطوات الاستبدادية كانت في قيام السلطات بمنع مواطنيها من إطلاق اسم الزعيم الشاب على المواليد الجدد، وأكدت وسائل إعلام محلية أن القرار يهدف إلى تعزيز الهالة المحيطة بكيم.

كما قال مصدر مسئول إن "بيونج يانج"، حظرت كذلك استخدام اسم كيم يونج إيل، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونج.

استيراد السجائر
وكان لـ"كيم"، أيضا عدد من القرارات الغريبة الأخرى، فأصدر مؤخرا قرارا بمنع استيراد السجائر الأجنبية.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رجل أعمال صيني من أصل كوري يعمل في يونبيون بولاية جيلين الصينية قوله "أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مسئولي الدولة بعدم تدخين السجائر الأجنبية، وفي اليوم التالي نفذ الحظر على استهلاك واستيراد السجائر على الفور".
وأضاف بأن كيم، وبخ المسؤولين قائلا: "لماذا تدخنون سجائر أجنبية على الرغم من توفر السجائر المحلية عالية الجودة، وهو ما يدل على افتقاركم للروح الوطنية".

قصات الشعر
كما أصدر "كيم" عددا من الشروط لموضة قص الشعر لأتباعه، بحيث منح الإناث الحرية لاختيار واحدة من بين 18 قصة مسموحة في البلاد في حين ألزم الرجال بمحاكاة قصة شعره، وقد أمر الزعيم بوضع 18 صورة في كل صالون للحلاقة في العاصمة بيونج يانج، لكي تعرف النساء أنواع القصات المسموح بها، ومنها قصات تميز بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، بحيث تكون القصة التي تتضمن نوعا من "الإكسسوارات" تشير إلى أن صاحبتها غير متزوجة.

كما تضمنت التعليمات التأكيد على حظر عمليات صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن القصات الحديثة المتبعة في الدول الغربية، والالتزام بالقصات القديمة والمحافِظة عليها.

أما الرجال فيلزمهم القرار بقص شعورهم بصورة قصيرة تتشابه مع قصة زعيمهم كنوع من إظهار الولاء له.

غرابة دموية
وبعيدا عن القرارات الطريفة فقد استطاع "كيم" أن يحصد لقب أكثر الرؤساء دموية وغرابة حيث صدر عنه خلال الفترة الماضية عدد من التصرفات الدموية في التعامل مع المقربين منه.

فقد أصدر الزعيم الكوري الشمالي قرارًا بإعدام صديقته السابقة المغنية هيون سونج وول بإطلاق النار عليها وذلك بعد انفصاله عنها بعد أن وجه إليها تهما بانتهاك قوانين البلاد، للسلوكيات الإباحية وتسويقها للأفلام بطريقة غير مشروعة.

أما أغرب القرارات على الإطلاق فكانت إصداره أمرًا بإعدام زوج عمته جانج سونج ثايك على خلفية اتهامات بمحاولة إطاحة النظام الحاكم، من خلال إطلاق كلاب صيد مُنعوا من الأكل لخمسة أيام، عليه ومساعديه في القفص وهم أحياء وهي العملية التي أنهتها الكلاب في ظرف الساعة، بينما جلس الرئيس وأخوه، و300 من مساعديه "يشاهدون" ليقوم بعد ذلك بتعزية عمته ف زوجها الذي أكلته الكلاب.

أما أول جرائم "كيم" الدموية فكانت قيامه بإعدام "أون كيم تشول" نائب وزير الجيش رميًا بقذيفة هاون عقابًا له على تكرار تعاطيه المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على والده " كيم جونج إيل"، وقالت وسائل الإعلام المحلية أن "تشول" كان قد نقل إلى نقطة هدف لقذيفة هاون، حيث "تم تدميره بالكامل حيث أمر رئيس كوريا الشمالية بـ"ألا يبقى أثر لتشول، و"لا حتى شعرة".


الجريدة الرسمية