بالفيديو.. استمع للقصيدة التي كتبها أحمد فؤاد نجم" لابنته "نوارة"
لأنها ابنته المدللة، التي طالما استمعت إلى قصائده وتغنت بألحان الشيخ إمام، وشاركته أفكاره وثوراته، كان لابد أن يكتب الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم قصيدة لابنته "نوارة نجم".
كتب نجم قصيدة بعنوان "نوارة" يدلل فيها نوارة ويذكرها بطفولتها، وتقول كلمات القصيدة:
نوارة بنتي النهارده تبقي
بتخطي عتبه
ليوم جديد
يارب خلى
يارب حافظ
يارب بارك
يارب زيد
يارب كبر
نوارة تكبر
وتبقي أكبر
في كل عيد
لا كل جمعة
لا كل يوم
لا كل ساعة
لا كل لحظة
تنول وتخطي
وتزيد نباهة
وتزيد ملاحظة
وتخطى مصر السعيدة بيهم
ويبقوا ليها
وتبقي ليهم
غيطانها جنة
وترابها حنة
والنسمة خمرة
ف قزازة حمرا
والنيل نجاشي
ما فيش ما جاشي
تمللى بيجي
أخضر مليجي
دايما يوفي
دايما يكفي
كل الخلايق
يصبح صباحه
فلاحه يمشي
على شطه عايق
والدنيا صافية
والجو رايق
ما فيش معاكسة
مافيش مضايق
ما فيش عساكر وقهر تاني
كل الأماني بقت حقائق
يارب وفق
يارب ريد
واكتب عليهم
في كل لحظة
فرح وعيد
بسكوتة بابا
حاضر يا ماما
وتقوم تدوسني
عشان تبوسني
وتنام في حضني
وتقوم ف حضنى
وتعمل العملة
وتملا حضني
الله يجازي البعيد شيطانك
حماره كلبه
مش عيب يا ماما
كده البيحاما
مش بابا قايل
وماما قالت
من طول ما حطت
وطول ما شالت
ساعه ما تبقي الحكايه
كخه
يقولوا إا ح
قوام يا ماما ؟
بسكوته بابا
بسكوت في عينك
ما فيش معامله
بيني وما بينك
ياللا امشي قومي
حماره كلبه
باظت هدومي
ماتقومش طبعا
ولا أي حاجه
وكانه مثلا
ما حصلش حاجه
تقعد تكلضم
وتلوي بوزها
وتتجاهلني
كاني جوزها
خاصماك يا بابا
ماتكلمنيش
طظ ف عظمتك
ما يهمينش
ديتها بوسه
أو تهشيكاته
أو بسكوتايه
أو بمبونايه
حتسوقي شغل النداله طبعا
وتروحي جارّة الكلام معايا
وبوسه بابا
أديكي بوسه
سكر يا بابا
تديني بوسه
كده اصطلحنا خلاص يا بابتي ؟
كده اصطلحنا يا نوارايه
مش دي الحكايه
ولا انتي يعني
لا
يعني أيه ما تخرفيش
دي تبقي يعني
الحكايه يعنى
ملعون أبوكي
ما تاخذينيش
لو كان في قصدك
أو ربع قصدك
أو كنتي حتى
ما تقصديش
أن انتي يعني
خاصماك يا بابا
ح تخصمني
أطلع ما فيش
أبوكي أيوه
ما كانش حاجه
لكنه حاول يعيش لحاجه
وجيل أبوكي
كان يعني حاجه
وجيلك انتي
حيبقي حاجه
ومصر تبقي ألنهارده حاجه
وبكره حتما
حتبقي حاجه
وأي حاجه
وماتكونيش حاجه
إلا وسببها
في الاصل حاجه
وبكره لمن
قمر كو يطلع
والشمس تسطع
فوق كل حاجه
حتقولوا
كان في المكان دا ناس
فيهم طيابه
فيهم حماس
وفى الحماس
بعضش عباطه
وكانوا آخر الأمر
ناس
وكان زمانهم سجون
وكانوا
مابين سجونه وامريكانه
وبين ضباب الطريق حياري
ما حد قادر يشوف مكان
حتقولوا كانوا
وياما كانوا
وياما كانوا
وياما شربوا
وياما عانوا
وياما جالهم
وياما جيلهم دفع
وكان التمن أمانه
ويا ما ناس في المسيرة
مشيت
وناس ف نص المسيرة خانوا
حتقولوا كانوا
لكن يبقي في الأمر حاجه
أن اللى عربد
ما سابش حاجه
وساب كلابه
على كل حاجه
تهبش وتنهش
في كل حاجه
ما قدرش يقتل في أي حاجه
روح التفاؤل
بكل حاجه.