رئيس التحرير
عصام كامل

"صلاح قابيل" فنان من نوع خاص.. أحب التمثيل فترك كلية الحقوق.. انضم لـ"مسرح التليفزيون"..انطلق سينمائيا بـ"زقاق المدق" ليشارك في 72 فيلما..شاع "دفنه حيًا" وعائلته كذبت

الفنان صلاح قابيل
الفنان صلاح قابيل



يحل اليوم الثالث من ديسمبر الذكرى الثانية والعشرون على رحيل الفنان صلاح قابيل، والذي لطالما أبدع في المجال الفنى سواء الدرامى أو السينمائى، من خلال أعمال تنوعت ما بين دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير وحتى الكوميديا لم تخل من أعماله، فقدم لها العديد من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا كبيرًا طوال فترات حياته الفنية.


الولادة والنشأة
ولد صلاح قابيل في 27 يونيو عام 1931، في قرية "نوسا الغيط" إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وعاش بها معظم أيام طفولته حتى وصل إلى الثانوية العامة وبعدها قررت عائلته الانتقال للعيش في القاهرة أكمل دراسته الثانوية بها، والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

البداية الفنية

كان مولعًا بالتمثيل رغم التحاقة بكلية الحقوق الأمر الذي دفعه لتركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية، حيث التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصري بعد تخرجه فى معهد الفنون وقدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا" وغيرها.

"زقاق المدق" طريقه للسينما
قدم قابيل أكثر من 72 فيلما كانت أول أعماله السينمائية من خلال "زقاق المدق" عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها "بين القصرين" عام 1964، و"نحن لا نزرع الشوك" عام 1970، و"دائرة الانتقام" عام 1976، و"ليلة القبض على فاطمة" عام 1984، و"غرام الأفاعي" عام 1988، و"العقرب" عام 1990 وقدم في نفس العام فيلم "الراقصة والسياسي" كما شارك في الهلفوت، ومذكرات الآنسة منال، وشهيرة، والحرافيش وغيرها من الأعمال المؤثرة في تاريخ السينما المصرية.

شائعة دفنه حيًا
توفي صلاح قابيل في مثل هذا اليوم الموافق الثانى من ديسمبر لعام 1992 على إثر أزمة قلبية وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عامًا، وتغير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل "ليالي الحلمية" بحذف دور الحاج علاّم السماحي باعتباره متوفيًا، وتم دفنه اعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء 3 ديسمبر عام 1992 ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التي نفت هذه الواقعة.
الجريدة الرسمية