«التليجراف»: الجهاديون الفرنسيون بـ«داعش» يعيشون في بؤس وإحباط

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن رسائل الجهاديين الفرنسيين لآبائهم كشفت عن البؤس والملل والخوف الذي يعانون منه، وإن معاني المغامرة الكبيرة تلاشت بعد انضمامهم لتنظيم "داعش".

وأوضحت الصحيفة، أن صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اطلعت على رسائل لبعض الجهاديين الفرنسيين الذين يقدر عددهم 376 فرنسي في صفوف داعش وتشارك بالقتال في سوريا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجهاديين الفرنسيين توسلوا للحصول على المشورة لكي يعودوا إلى وطنهم وآخرون شكوا من أنهم بدلا من أن يشاركوا في معركة نبيلة كانوا يتصرفون مثل الكلاب.

ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض الجهاديين الذين يريدون العودة كتبوا "أنهم لم يفعلوا شيئا سوى توزيع الملابس والمواد الغذائية ونقل الجثث من الجبهة"، ويقول آخر "أنا سئمت، الأيبود لا يعمل هنا وأريد العودة للبيت ولا توجد أي وسائل راحة هنا مثل التي في فرنسا"، وكتب آخر "أنهم يريدون إرسالي إلى الجبهة ولكني لا أعرف كيف يكون القتال".

وأضافت الصحيفة إن المحامين في فرنسا يتصرفون نيابة عن أسر الشباب ويحاولون إقناع الدولة بالسماح للجهاديين بالعودة ويحاولون إجراء اتصالات منفصلة مع شرطة مكافحة الإرهاب ومديري الأمن الداخلي ومكتب وزير الداخلية برنار كازنيف.

ولفتت الصحيفة إلى عودة 100 جهادي إلى فرنسا ووضع 76 شخصا منهم في السجن، وأن قصة الجهاديين الفرنسيين توازي قصة الرجل الهندي الذي قضى 6 أشهر ينظف المراحيض وعاد إلى مومباي بعد خيبة أمله من انضمامه لجماعة داعش المتطرفة في الشرق الأوسط التي تعمل على اغتصاب النساء ولا توجد حرب مقدسة كما يزعمون.