رئيس التحرير
عصام كامل

أفلام الرعب ما بين التقليد والابتكار.. يوسف وهبي وعادل إمام قدما أعمالا تعتمد على فكرة الجن والعفاريت.. «القرين» يدور حول فيلا مهجورة تسكنها أرواح شريرة.. و«قلب أسود» يعرض جريمة قت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

انتشرت في الآونة الأخيرة أفلام الرعب في السينما المصرية، وحاول عدد من المبدعين أن يدخلوا روحا جديدة في الأعمال التي تشاهد سينمائيا من خلال بدء تصوير أفلام مصرية بنكهة مرعبة.


الفكرة في حد ذاتها ليست بجديدة فاعتاد المصريون على رؤية أفلام مرعبة منذ يوسف وهبى مرارًا بمحمود المليجى وعادل إمام ومحمود يس، فكل هؤلاء قدموا أفلام الرعب ولكن بشكل يعتمد على فكرة الجن والعفاريت بشكل دينى أكثر منه دراميا، ولكن نوعية الأفلام الحالية والتي كان آخرها فيلم " وردة " والذي عرض منذ فترة وجيزة، وأعلن عن نجاح الفكرة والتي اختلف بها المضمون نوعا ما، عن ذى قبل، حيث يتم الآن تصوير عدد آخر من الأفلام التي تميل إلى الأعمال المرعبة ومن المنتظر عرضها قريبًا بعد الانتهاء من تصويرها.

القرين
"القرين" فيلم ينتظر عرضه بالسينمات قريبًا وبالتحديد في شهر يناير القادم، بعدما انتهى المخرج وائل عبد القادر من أعمال المونتاج الخاصة بالفيلم وينتظر مطلع العام الجديد لعرضه بالسينمات.

وتدور أحداث فيلم "القرين"، حول قصة انتحار رجل أعمال بسبب خسارة أمواله في البورصة، وخلال الأحداث تقع مواقف رعب لكل مَن يريد الإقامة أو تأجير فيلته المهجورة، وهو تأليف أمير صبحي وإخراج وائل عبد القادر، بطولة عماد يوسف ونهال عنبر وبسمة الغيطاني، وتعتمد مشاهد العمل على الخدع والمؤثرات الصوتية وأعمال الجرافيك، وهو ما جعل فريق العمل يعيش تجربة مشوّقة ومختلفة في كل تفاصيلها.

قلب أسود
فيلم آخر يندرج تحت نوعية الأفلام المرعبة، وينتظر عرضه في موسم منتصف العام الدراسى وهو " قلب أسود "، وهو يدور حول عدد من الأبطال يقيمون في إحدى الفيلات، وتحدث داخلها جريمة قتل في إطار مرعب ومشوق.

وانتهى المخرج وائل عبد القادر من كافة الأعمال المرتبطة بالفيلم، وهو بطولة أحمد هارون ونهال عنبر وبسمة الغيطانى وأشرف طلبة ونادية العراقية وفتحى سعد وسمير بدير، ومجموعة من الفنانين الشباب، والفيلم من تأليف مصطفى عامر وإخراج وائل عبد القادر.
الجريدة الرسمية