عبد الغفار: الأكاديمية البحرية تتبنى تطوير نهر النيل لاستغلاله تجاريًا
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا أن الأكاديمية تسخر كافة إمكاناتها للنهوض بمنظومة النقل النهرى.
وأضاف "عبد الغفار" أنه يتم النهوض بمنظومة النقل النهرى من خلال إعداد العديد من الدراسات التي تعتبر حاليا المرجع الرئيسى للعاملين بمجال النقل النهرى، وإنشاء المحاكى النهرى بالمعهد الإقليمى للنقل النهرى، ونظام الإدارة الإلكترونية والذي يختص بإصدار التراخيص بنظام الشباك الواحد وتوفير الموارد البشرية من خلال تطوير المعهد والمدرسة والورشة التابعة للهيئة.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء هيئة للسلامة النهرية أسوة بهيئة السلامة البحرية والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة بالاستثمار في المجال بنظام المشاركة مع الحكومة وإنشاء هيئة للسلامة النهرية أسوة بهيئة السلامة البحرية تطوير البنية التحتية للمجري وتكريكه للوصول إلى الغاطس الذي يتناسب مع السفن والوحدات العائمة وتطوير الأهوسة بما يقلل من زمن المرور وتطوير الكباري التي تحد من ارتفاعات البضائع على وحدات النقل النهرية.
وأكد أنه سيتم تطوير الموانئ النهرية وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ حديثة مع ربطها بشبكة طرق فعالة كونها إحدي حلقات سلاسل الإمداد مع تحديث وتوزيع المساعدات الملاحية على طول النهر بما يسمح بالملاحة ليلا ونهارا والانتهاء من منظومة البنية المعلوماتية لنهر النيل Ris لتفعيل نظام المراقبة والتحكم في الوحدات النهرية.
ونوه إلى أنه سيتم تعديل التشريعات وتحديد الولاية والاختصاص بين الجهات المعنية وهى وزارتى النقل والرى وكذلك المحافظات الواقعة على مجرى النهر.
وأكد المهندس هاني ضاحي وزير النقل أن من أهم مميزات النقل النهري انسيابية الحركة نظرا لعدم وجود تقاطعات مرورية وهو من أكثر وسائل الانتقال أمانا لقلة الحوادث مقارنة بوسائل النقل الأخري كما أنه صديق للبيئة لقلة الانبعاثات الملوثة للبيئة وكذلك تقليل استخدام الوقود مما يعود بالنفع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي كما أن الاستخدام الأمثل لنهر النيل يؤدي إلى تقليل كثافة حركة النقل على الطرق البرية مما يؤدي لتقليل الحوادث حيث أن الوحدة النهرية تعادل 30 عربة نقل ثقيل.
وأضاف وزير النقل في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن الوزارة بدأت في الإعداد لطرح مشروع تشغيل التاكسي النهري على المستثمرين لتشغيل خطوط نقل داخل نطاق القاهرة الكبري تمهيدًا لتعميم التجربة في باقي المحافظات الواقعة على طول نهر النيل.
