رئيس التحرير
عصام كامل

مخاوف من حملة توقيعات لسحب الثقة من حكومة الاحتلال

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أكد تقرير لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية أن أزمة جديدة نشبت داخل الائتلاف الحكومي بإسرائيل بعد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من سكرتيرة الكنيست"يردينا ميلر"، إجراء تصويت بالأسماء في الكنيست على الإقتراح المقدم من المعارضة الإسرائيلية بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية الحالية.


وأشار التقرير العبري إلى أن المتعارف عليه عامة هو إجراء التصويتات إليكترونيا، ولكن هذه المرة جاء الطلب ب‘جراء التصويت بالأسماء مما يشكل أزمة ثقة جديدة داخل الإتلاف الحكومي.


وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو كان يخشى من تصويت أعضاء الائتلاف ضد الحكومة على خلفية الأزمة، وجاء هذا التصويت فقط على اقتراح ججب الثقة الذي قدمه حزب "العمل" اليساري، والذي تضمن اقتراحا بتعيين يتسحاك هرتسوج، رئيس حزب "العمل"، رئيسا للحكومة.

واستطرد التقرير بأن نتنياهو طلب التصويت بهذا الشكل على خلفية التقارير عن محاولات هرتسوج تشكيل حكومة بديلة.

ونقل عن مصادر في الائتلاف الحكومي قولها إن نتانياهو كان يخشى تلاعب حزب"يش عتيد" هناك مستقبل، ولذلك سعى إلى التحكم في عملية التصويت، وفي نهاية الأمر تم رفض الاقتراح بغالبية 58 مقابل 38 عضوا.

يشار إلى أن تقديرات مصادر سياسية أشارت، اليوم، إلى أن لقاء نتنياهو بوزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب هناك مستقبل "يائير لابيد" سيكون حاسما، إما أن يتم حل أزمة الثقة القائمة في الائتلاف، أو حل الكنيست والتوجه إلى الانتخابات المبكرة.

ولفت التقرير العبري إلى أن نتنياهو صرح في وقت سابق بأنه على استعداد للتوجه إلى الانتخابات المبكرة إذا لزم الأمر، وخلال جلسة لكتلة "الليكود"، عقدت ظهر اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعتقد أن الحكومة يجب أن تعمل بانسجام، وأنه لأجل هذا الهدف فقد زافق على قرارات كانت قد تم رفضها، مثل قانون إلغاء الضريبة المضافة على شراء الشقق السكنية.
الجريدة الرسمية