"نتنياهو": الاعتراف بـ "يهودية إسرائيل" الطريق لتحقيق السلام
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تحقيق السلام مع الفلسطينيين يتطلب اعتراف القيادة الفلسطينية بكون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، كما يجب عليها وضع حد لجميع أنواع التحريض ضد إسرائيل والشعب اليهودي.
ولفتت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى أن تصريح نتنياهو جاء خلال استقباله في القدس اليوم نظيره الصربي ألكسندر فوتشيش.
وكان قد تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمس، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالقدس المحتلة، ضد مشروع قانون "الدولة اليهودية" المقترح من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية بعد ظهر الأحد الماضي، مشروع "قانون القومية" المقدم من عضوي الكنيست زئيف إلكين، عن حزب الليكود، وأيليت شاكيد عن حزب البيت اليهودي، على أن يتم دمجه وتعديله لاحقًا مع مشروع قانون يتقدم به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ويهدف "قانون القومية" إلى تعريف إسرائيل بأنها الدولة القومية للشعب اليهودي، وصياغة قيمها كدولة يهودية وديمقراطية استنادًا إلى "وثيقة الاستقلال".
وصوت لصالح القانون 14 وزيرًا، فيما عارضه 6، وهم وزراء حزب "هناك مستقبل" ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وكان القانون لقي عدة انتقادات أبرزها الانتقاد اللاذع من قبل الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الذي علق عليه بأن قانون الدولة القومية اليهودية الذي قدمه عدد من نواب الليكود، وأقرته الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، يشكل محاولة لاستغلال وثيقة الاستقلال من أجل جني مكاسب سياسية مؤقتة.
وأضاف بيريز، أن قانون القومية يؤدي إلى تفكك المجتمع الإسرائيلي والحد من مكانة إسرائيل كدولة ديمقراطية داخليا وخارجيا.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية بعد ظهر الأحد الماضي، مشروع "قانون القومية" المقدم من عضوي الكنيست زئيف إلكين، عن حزب الليكود، وأيليت شاكيد عن حزب البيت اليهودي، على أن يتم دمجه وتعديله لاحقًا مع مشروع قانون يتقدم به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ويهدف "قانون القومية" إلى تعريف إسرائيل بأنها الدولة القومية للشعب اليهودي، وصياغة قيمها كدولة يهودية وديمقراطية استنادًا إلى "وثيقة الاستقلال".
وصوت لصالح القانون 14 وزيرًا، فيما عارضه 6، وهم وزراء حزب "هناك مستقبل" ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني.
وكان القانون لقي عدة انتقادات أبرزها الانتقاد اللاذع من قبل الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الذي علق عليه بأن قانون الدولة القومية اليهودية الذي قدمه عدد من نواب الليكود، وأقرته الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، يشكل محاولة لاستغلال وثيقة الاستقلال من أجل جني مكاسب سياسية مؤقتة.
وأضاف بيريز، أن قانون القومية يؤدي إلى تفكك المجتمع الإسرائيلي والحد من مكانة إسرائيل كدولة ديمقراطية داخليا وخارجيا.
