رئيس التحرير
عصام كامل

4 سنوات على رحيل برلنتي عبد الحميد.. اسمها الحقيقي نفيسة حواس.. انتقلت من فن التطريز إلى عالم السينما.. أبرز أدوارها «ريا وسكينة».. وأنجبت لـ«عبد الحكيم عامر» ولدًا

الفنانة الراحلة برلنتى
الفنانة الراحلة برلنتى عبد الحميد

تحل اليوم الذكرى الرابعة على وفاة الفنانة برلنتى عبد الحميد، والتي رحلت عن عالمنا عام 2010، بعد صراع مع المرض لفترات زمنية طويلة، والذي انتهى بجلطة في المخ أدى لوفاتها في سن الـ75.


بدايات حياتها
اسمها نفيسة عبد الحميد حواس، ولدت في حي السيدة زينب 20 نوفمبر عام 1935، وحصلت على دبلوم في فن التطريز، وقررت الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، والتحقت بقسم النقد، ولكن مع الوقت قررت الانسحاب من هذا القسم بعدما أقنعها الفنان زكى طليمات بأن تترك هذا القسم وتتجه إلى قسم التمثيل، بعدما رأى فيها عنوانا للأنوثة والموهبة الفنية ذات القيمة.

البداية الفنية وعلاقتها بالمسرح
بعدما تخرجت من المعهد العالى للتمثيل، بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية "الصعلوك" وشاهدها "بيبر زريانللي" واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 والذي كان البداية الحقيقية لحياتها السينمائية التي تلت هذا الفيلم، ولم تقتصر أعمالها المسرحية عند هذا الحد، بل قدمت العديد من المسرحيات المعروفة والتي كانت أبرزها مسرحيتى " قصة مدينتين " و" النجيل ".

بداية النجومية
بعدما قدمت دورًا جيدًا من خلال فيلم " شم النسيم " توالت بعدها في تقديم العديد من الأعمال السينمائية المميزة، إلى أن جاء ترشيحها لدور دلال في فيلم " ريا وسكينة " عام 1952، والذي اعتبر نقطة انطلاقتها الحقيقية في عالم الشهرة والنجومية وقتها، بعدا إتقانها الدور بشكل ملفت خاصة لمخرجي هذا العصر الذهبى للسينما المصرية.

أبرز أفلامها
بعد نجاحها الكبير في فيلم " ريا وسكينة " قدمت العديد من الأعمال السينمائية الناجحة والتي كان أبرزها، فيلم " غرام في السرك " و" فضيحة في الزمالك "، وهارب من الحب " و" ازاى أنساك " و" سر طاقية الإخفا" و" صراع في الجبل " وقلوب العذارى " وقصة حبى " و" شادية الجبل " وأحلام البنات " و" الشياطين الثلاثة " وكان آخر أعمالها الفنية من خلال فيلم "جواز في السر" عام 1988.

علاقتها بعبد الحكيم عامر
كثير من الإشاعات كانت تلاحقها في فترة الستينيات من العهد المنصرم حول زواجها بوزير حربية مصر المشير عبد الحكيم عامر، إلى أن جاء يوم الـ 15 من مارس 1965 حيث قطعت الراحلة شائعات هذه القصة التي عرفت وقتها بأخطر قصة حب -كما وصفها الأمن القومي للبلاد- بالزواج بين المشير عامر وبين الفنانة في أحد الشاليهات بالهرم بعيدًا عن العيون وأجهزة التنصت في حضور عدد من الأقارب بعد كتابة وثيقة العقد التي لم يحررها المأذون أو موظف في الشهر العقارى بل كانت الورقة عرفية بعدها اعتزلت النجمة المشهورة الفن وأنجبت للمشير ولدًا.

الجريدة الرسمية