رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 10 معلومات عن "إسلام يكن".. تربى في أسرة متدينة.. لجأ إلى كمال الأجسام ليغير حياته.. الخوف من الموت دفعه للتدين.. انخرط في الدعوة لداعش ليصبح "قياديًا" بالتنظيم.. ودفع حياته ثمنًا للتطرف

فيتو


قد تدفعك عقدة نقص إلى القيام بأي شىء من أجل استكمال هذا النقص، وقد يدفعك حلم الشهرة إلى الإلقاء بنفسك إلى التهلكة، هذا ما حدث مع الشاب المصري إسلام يكن الذي انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" مؤخرًا، وتحول من شاب مصري لم تشغل السياسة حيزًا كبيرًا من تفكيره إلى "أبو سلمى بن يكن" القيادى بالتنظيم الإرهابى.




النشأة المدللة
كان يعيش إسلام يكن، في حي هليوبوليس الهادئ بالقرب من قصر الاتحادية، مع أسرته، وهو الابن الوحيد وله شقيقتان، وكان والده يعمل في التجارة.
أجمع كل من يعرف "إسلام يكن" قبل انضمامه لتنظيم "داعش" على أنه كان الابن المدلل للجد الذي جعل والده يخاف عليه كثيرًا فهو الابن الوحيد، وكان تربيته مغلقة، لكنها لم تكن متزمتة، كما أن أسرته عرفت بالأسرة المتدينة التي لم تصل إلى حد التطرف.

أسلوب حياة مختلف
وبمجرد أن تخرج إسلام في الجامعة، بدأ يغير أسلوب حياته؛ فرفض جسمه النحيل وأصر على ممارسة الرياضة، وبخاصة رياضة كمال الأجسام، وكان يفخر كثيرًا بعضلاته، كما كان يقدم فقرة تتعلق برياضة كمال الأجسام ويحملها على قناته على موقع "يوتيوب".

الخوف من الموت
وعلي الرغم من أن إسلام، نشأ في بلد تعاقبت عليها ثورتان، إلا أنه كان بعيدًا عن السياسة، لم يكن ينتمي إلى أي حزب، كما لم يشارك في تظاهرات، بل كان يهمه فقط الرياضة، لكن الخوف من الموت هو ما دفع بإسلام إلى التدين، ثم الانخراط في الدعوة، ومنها إلى الانضمام لتنظيم داعش.

قصة الانضمام لداعش
وبدأت قصته مع التطرف، عندما تعرف على "عمرو مدحت"، الذي تولى مهمة تجنيد إسلام بداعش؛ حيث كان يلتقي عددًا من الشباب لينتشروا في الشوارع ويدعون للإسلام، ومن هنا بدأ استقطابهم لما يسمى بالجهاد في سوريا.
وبعد التحاقه بـ"داعش" بدأ إسلام يسخر من ذبح الرءوس، متوعدًا بالمزيد من الذبح لـ"الكفار" على حد تعبيره، حتى والدته كان يدعوها إلى الالتحاق به في شقة على نهر الفرات.

وتبرأ إسلام من الانتماء إلى جماعة الإخوان، بينما كان يفخر بحجم الأموال أو ما سماه "الغنائم" التي يتلقاها من يشارك في عمليات مع "داعش".

وصيته
وها هو اليوم يدفع بحياته ثمنًا للتطرف؛ حيث نشر تنظيم داعش عبر صفحته على الفيس بوك خبرًا يفيد بأن "يكن" استشهد خلال عمليات للتنظيم في كوباني"عين العرب"، ونشر صورا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لعدد من الرءوس التي قطعها، وكتب وصيته قائلًا: "أسأل الله العظيم ألا أكون ممن قال فيهم وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورًا أو ممن قال فيهم "أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وأن يجعل أعمالي كلها صالحة ولوجهه الكريم خالصة ويتقبلها بقبول حسن".

رسالته للمتطرفين
وتضمنت وصيته رسالة اختص بها زملاءه في داعش والمتطرفين بشكل عام، واختص برسالته زملاءه التابعين للجماعات الإرهابية في سيناء، فقال لهم "يا إخوة التوحيد في شتى بقاع الأرض عامة وفي سيناء خاصة، أشهد الله أني أحبكم في الله جميعا وأساله تعالى أن يجمعنا بهذه المحبة تحت ظل عرشه وفي الفردوس الأعلى، فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، وجاهدوا أعداء الله من الكفار عباد الصليب واليهود والمرتدين الطواغيت حكام العرب وجيوشهم ومناصريهم، ذبحوا رقابهم بسيوفكم وافلقوا رءوسهم برصاصكم وفجروا أجسامهم بأحزمتكم وعبواتكم ولا تنسوا المفخخات، فإنها أنكى وأفجع ومن فضائل الأعمال لنيل رضوان الرحمن".
الجريدة الرسمية