ستيفنسن: الاتحاد الأوربي يتابع كافة التطورات على الساحة العربية
أكد السفير والتر ستيفنسن، رئيس مجلس السفراء في اللجنة الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوربي، على أهمية التواصل العربي الأوربي، من أجل شراكة بين الجانبين لاسيما في إطار تعزيز العلاقات حول الحوار الإستراتيجي ومكافحة الجريمة المنظمة.
وأشار ستيفنس، خلال اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوربي، إلى أن الاتحاد الأوربي يلتزم بقوة بعملية السلام الخاص بالقضية الفلسطينية، وأن الجانب الأوربي معني بالتطورات الخطيرة على الأرض والأمور التي تعوق مسار عملية السلام، لما تمثله من تحديات خطيرة لابد من التعامل معها.
وأشاد بجهود مصر الأخيرة فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في إحراز تقدم في القاهرة من أجل الوصول لوقف إطلاق دائم للنار في غزة، وللوصول إلى حل دائم هناك.
وحول الأوضاع في سوريا وتطوراتها، أشار ستيفنسن إلى أنه لا يمكن التعامل معها بدون الحديث عن تهديد تنظيم داعش، ومشيرا إلى الإستراتيجية الأوربية التي جرى اعتمادها لمكافحة التنظيم الإرهابي، كما أشار إلى جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، الذي يقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن من أجل دفع مسار المرحلة الانتقالية في سوريا.
وفيما يتعلق بالعراق، قال ستيفنسن: إنه لا يمكن الاكتفاء بالحل السياسي للتعامل مع الأمر الجاري في العراق، مشيرا في الوقت نفسه، إلى ضرورة تنفيذ الإصلاحات السياسية، إضافة إلى ضرورة أن يكون هناك عمل لإيجاد حل عادل بالنسبة لمنطقة كردستان.
وعن الشأن الليبي، قال إنه لازال مثار قلق كبير، يحتاج لجهد من جانب الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي؛ لما تمثله الحالة الليبية من تهديد للسلم الدولي، مؤكدا على قلق الجانب الأوربي من الحل الفردي، وداعيا إلى البدء في حوار جدي يجمع كافة الأطراف.