"الأعلى للثقافة" ينعي الكاتبة الراحلة رضوى عاشور
ينعى المجلس الأعلى للثقافة وأمينه العام الدكتور محمد عفيفي ببالغ الحزن والأسى الكاتبة والروائية الكبيرة رضوى عاشور، التي وافتها المنية مساء أمس عن عمر يناهز 68 عاما.
وأكد المجلس في بيان له أن الراحلة أثرت الحياة الثقافية بالعديد من الإبداعات الأدبية التي أثرت في وجدان قرائها.
ورصد البيان سيرتها الذاتية: "ولدت الكاتبة الراحلة في 26 مايو 1946 في القاهرة، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972، وحصلت على الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975، وتولت رئاسة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس في الفترة من 1990 – 1993، وظلت حتى عام 2013 تمارس مهنة التدريس".
وأضاف "تنوعت أعمالها ما بين الدراسات النقدية والمجموعات القصصية والروايات وكان من أشهرها (ثلاثية غرناطة) وتضم ثلاث روايات هي: (غرناطة) 1994 و(مريم والرحيل) 1995 و(أطياف) 1999، بالإضافة أنها كتبت أعمالا تنتمي إلى السيرة الذاتية،
ونالت العديد من الجوائز من مصر وخارجها:
· جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
· الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة
· جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
· جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا.
· جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا
· جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.