"فرنسيس" يدعو قادة العالم الإسلامي لإصدار إدانة عالمية ضد الإرهاب

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول دعا الزعماء المسلمين من الساسة والدينيين والأكاديميين لإدانة الإرهاب وكسر الصورة النمطية أن الإسلام والعنف مرتبطان بالفطرة.

وأشارت الصحيفة إلى زيارة البابا لتركيا لمدة 3 أيام ناقشا فيها الانقسامات بين الأديان وأدان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" العديد من المرات، مؤكدا أنه من الخطأ أن يرد أحد على الإرهاب لكونه غاضبا من الإسلام وأنه لا يمكن القول بأن كل المسلمين إرهابيون كما لا يمكن أن نقول كل المسيحيين أصوليون، والقرين كتاب للسلام.


ويرى البابا أن داعش تريد أن تعزز صورة الإسلام كدين عنف بعد استيلائها على مساحات واسعة في العراق وسوريا وذبحها وطردها للشيعة والمسيحيين واليزيديين.

وأضافت الصحيفة أن البابا الأرجنتيني حاول تعزيز التعاون مع الإسلام المعتدل من أجل العمل على السلام وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وانه يتفهم جيدا غضب المسلمين عندما ساوى الكثير من الغرب الدين الإسلامي بالإرهاب، واقترح فرنسيس أن تصدر إدانة عالمية للإرهاب من قبل القادة المسلمين

ولفتت الصحيفة إلى دعوة البابا إلى الحوار بين الأديان والعمل ضد الفقر لإنهاء الصراعات في المنطقة، موضحا أن القضاء على الفقر أمر حاسم لكي يتراجع عدد المجندين الإرهابيين ويجب أن يكون هناك حلول جذرية دائما لمعالجة العنف.