بدء احتفال الجامعة العربية باليوم العالمي للإيدز
بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم الإثنين احتفالية اليوم العالمي للإيدز، والتي تقيمها الجامعة العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك والمعني بالإيدز، والمنظمة الكشفية العربية والذي يأتي تحت شعار "لنعمل على سد الفجوة- لا تترك أحد في الخلف".
ويشارك في الاحتفال الذي تقيمه إدارة الصحة والشئون الإنسانية بجامعة الدول العربية، الدكتور عادل العدوي وزير الصحة، ود. يمينة شقار المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبرنامج الأمم المتحدة، والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية.
وقالت الدكتورة ليلى نجم مدير إدارة الصحة والشئون الإنسانية بالجامعة العربية إن الاحتفال يشهد كلمات للمشاركين إضافة إلى كلمة للدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، ومن المنتظر أن يجري خلال الاحتفال تقديم عروضا حول وضع الإيدز في إقليم الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، حيث يعرض التقرير العالمي حول وضع الفيروس.. وأكدت على أن الأزمة الأكبر في هذا المرض، وحال الإصابة بهذا الفيروس هو الوصمة، والموقف المجتمعي الذي ومن خلاله تسعى الجامعة العربية، بالتعاون مع الدول والهيئات الدولية إلى القضاء على هذه النظرة المجتمعية.
وفي هذا الإطار فإن الجامعة العربية تقيم اليوم بمقرها، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك والمعني بالإيدز، والمنظمة الكشفية العربية احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز تحت شعار "لنعمل على سد الفجوة- لأترك أحد في الخلف"، يحضرها دكتور عادل العدوي وزير الصحة، والدكتور يمينة شقارالمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبرنامج الأمم المتحدة، والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، حيث يجري تقديم عروض حول وضع الإيدز في إقليم الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، حيث يعرض التقرير العالمي حول وضع الفيروس.
وتشير نجم إلى أن هناك خطة يجرى العمل عليها خلال خمس سنوات، وهي خطة التحرك السريع، والغرض منها العمل على تقليل حالات الإصابة بالفيروس عبر تحركات متعددة، في مقدمتها الوصول إلى نسبة ٩٠٪ للتشخيص، حيث أن هناك حالات كثيرة لم يتم تشخيصها، ثم تأتي مرحلة إزالة الوصمة، والامل على توفير العلاج، حيث إن مرحلة العلاج وتوفير مضادات الفيروسات غالية التكاليف.
وتلفت إلى أن هناك ١٣.٦ مليون شخص حصلوا على العلاج المضاد للفيروسات، والمتعلق بالإيدز حتى شهر يونيو الماضي، في الدول العربية وهو الأمر الذي يعد بالإنجاز الكبير، بالرغم أنه من المفروض بأن تكون هناك أرقام أكبر من ذلك، إلا أن الأزمة تكن في فجوة التمويل حيث يكلف الأمر كثيرا.