رئيس التحرير
عصام كامل

«الأوقاف» تحذر من توظيف الدين في الدعاية الانتخابية

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أصدر القطاع الديني بوزارة الأوقاف، اليوم بيانا، حذّر فيه من توظيف الدين في العمليات الانتخابية.

وأكد القطاع الديني، ضرورة عدم استغلال الدين في أغراض انتخابية، وحذر من أي محاولة لاستغلال المساجد أو المنابر لأغراض انتخابية.


وطالب البيان، جميع الأئمة بعدم التفكير أصلًا في دخول أي انتخابات سياسية، أو السماح باستغلال الدين لمكاسب سياسية، وأن يبذلوا أقصى جهدهم وطاقتهم في خدمة الدعوة إلى الله (عزّ وجلّ) بالحكمة والموعظة الحسنة، بعيدًا عن السياسة وصراعاتها، وأنهم ملك للوطن جميعًا، فينبغي ألا ينحازوا إلى أي فصيل فيه، وألا يكونوا طرفًا في الاستقطاب السياسي.

وأكد البيان، استبعاد أي قيادة بالوزارة عن العمل القيادي بها إذا تقدمت للترشح للانتخابات أو ناصرت أي حزب أو أي مرشح أو شاركت في حملته الانتخابية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة مع أي إمام يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات، ما يحول دون توظيفه لموقعه سياسيًا، أو ما يؤدي إلى الخلط بين عمله الدعوي وتطلعاته السياسية، حرصًا على تكافؤ الفرص، وعدم إعطائه ميزة بسبب عمله.

وأكد القطاع الديني، أن المؤتمرات الشعبية التي تعقدها بعض أحزاب وجماعات ما يسمى بتيار الإسلام السياسي، هي مؤتمرات انتخابية بالدرجة الأولى، وتستدعي إلى الذاكرة أحيانًا نموذج غزوة الصناديق.

وأشار إلى أنه يجب على رجال النزال السياسي، أن يعملوا وفق معايير ومقتضيات التنافس السياسي، دون أن يزجوا بدين الله في الصراعات السياسية والحزبية، ولا أن يتاجروا به لكسب أصوات العامة والبسطاء.

ونوه البيان، إلى أنه على الجميع أن يعي الفرق الواضح بين العمل الخالص لله أو للمصلحة الوطنية الخالصة ابتغاء مرضاة الله، وبين العمل لمصالح حزبية أو شخصية، حتى لو أدت إلى الفرقة وتصنيف المجتمع إلى ملتزمين وغير ملتزمين أو متدينين وغير متدينين على أساس الولاء الحزبي أو التنظيمي.
الجريدة الرسمية