نصرالدين: مصر تستأنف مفاوضات التهدئة بين فلسطين وإسرائيل
صرح وائل نصر الدين عطية، سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، بأن القاهرة لا يمكن أن تتخلى عن مسئوليات الملقاة على عاتقها تجاه الفلسطينيين، ومن بينها تثبيت التهدئة بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي" في قطاع غزة، ورعاية مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بينهما.
وأضاف "عطية" لصحيفة "الاستقلال": "سنعمل خلال أقرب فرصة ممكنة على دعوة الأطراف المختلفة للحضور إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، نحن نجري مشاورات مع الأطراف المختلفة وعندما تتهيأ الظروف سيتم توجيه الدعوة في أقرب وقت ممكن".
وعن الدور الذي تلعبه مصر في إعادة إعمار قطاع غزة، قال عطية: "نحن نتواصل مع الأطراف المانحة بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني ومع حكومة النرويج باعتبارها من بين الدول الثلاث الداعية لمؤتمر إعادة الإعمار والذي جرى في القاهرة في الشهر الماضي.
مبينًا أنها تعمل كذلك على حث الاحتلال الإسرائيلي وكافة الأطراف المعنية لفتح المعابر وقال عطية سنعمل خلال أقرب فرصة ممكنة على دعوة الأطراف المختلفة للحضور إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار"، مضيفًا نحن نجري مشاورات مع الأطراف المختلفة وعندما تتهيأ الظروف سيتم توجيه الدعوة في أقرب وقت ممكن".
وأشار السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية إلى أن مصر تلعب دورًا من أجل تقريب وجهات النظر بين حركتي "فتح" و"حماس"، ودفعهما إلى احترام الاتفاقات الموقعة بينهما، والمضي قدمًا نحو خطوات جادّة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وكان الطرفان الفلسطيني و"الإسرائيلي" توصّلا في 26 أغسطس الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية ينهي حربهم الثالثة خلال ستة أعوام في قطاع غزة، وقد اتفقا على تأجيل المفاوضات حول المواضيع الأساسية لمدة شهر تطبيقًا لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات.
ولم توجّه القاهرة دعوة للطرفين لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما منذ 24 أكتوبر الماضي عقب الهجوم المسلّح الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، وأدى إلى استشهاد 31 جنديًّا، وجرح آخرين.
وأشار السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية إلى أن مصر تلعب دورًا من أجل تقريب وجهات النظر بين حركتي "فتح" و"حماس"، ودفعهما إلى احترام الاتفاقات الموقعة بينهما، والمضي قدمًا نحو خطوات جادّة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وكان الطرفان الفلسطيني و"الإسرائيلي" توصّلا في 26 أغسطس الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية ينهي حربهم الثالثة خلال ستة أعوام في قطاع غزة، وقد اتفقا على تأجيل المفاوضات حول المواضيع الأساسية لمدة شهر تطبيقًا لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات.
ولم توجّه القاهرة دعوة للطرفين لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بينهما منذ 24 أكتوبر الماضي عقب الهجوم المسلّح الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، وأدى إلى استشهاد 31 جنديًّا، وجرح آخرين.
