مسئول أممي: المدافعون عن حقوق الإنسان بالعالم مهددون وتجب حمايتهم
طالب ميشيل فورست المقرر الأممي الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، اليوم الأحد، في مركش (وسط المغرب) بحماية "المدافعين عن حقوق الإنسان بدول العالم"، لاسيما الذين يدافعون عن الأقليات والمرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والبيئية.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي انطلقت فعالياته الخميس الماضي، واختتمت اليوم الأحد 30 نوفمبر الجاري، وكان ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب (حكومي)
وقال "فورست" خلال الجلسة: "إن المدافعين عن حقوق الإنسان بدول العالم مهددون وتجب حمايتهم، خصوصا الذين يدافعون عن الأقليات والمرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والبيئية".
وأشار المسئول الأممي إلى أن "الدفاع عن حقوق الإنسان بات مشبوها"، والمدافعين عن حقوق الإنسان معرضون بشكل كبير للمشاكل والتهجمات والتحرشات، بالإضافة إلى القوانين التي تجرمهم، ودعا المدافعين عن حقوق الإنسان ألا "يتوقفوا عن النضال" رغم هذه التحديات.
ومضى قائلا: "التهديدات التي تطال المدافعين عن حقوق الإنسان، لا تتم في السر بل تتم علنا". وانتقد عدم تطبيق القانون ضد منتهكي حقوق الإنسان، داعيا جمعيات المجتمع المدني إلى الضغط على الدول من أجل دفعها لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.