بالفيديو والصور.. «الشحرورة» تودع الحياة بـ«الرقص».. انتهاء مراسم قداس جنازة «صباح» بكنيسة «مار جرجس».. المشيعون يرقصون بالجثمان على أنغام «الدبكة» ال
شيع لبنان والعالم العربي، اليوم الأحد، شحرورة الوادي الفنانة الراحلة "صباح" في جنازة مهيبة غلبت عليها أجواء البهجة والاحتفال كما سبق وأوصت الراحلة التي طالبت بدفنها على أنغام الرقص الشعبي والدبكة اللبنانية.
وبالفعل فقد نفذ مشيعو جنازة الصبوحة وصيتها مرتين كانت الأولى لحظة خروج الجثمان من الحازمية، إلى بيروت ،في حين كانت الثانية بعد وصول جثمانها إلى كنيسة مارجرجس، بوسط العاصمة اللبنانية ،حيث علت أصوات الموسيقى ورقص المشيعون بالجثمان رقصة الدبكة اللبنانية الشهيرة.
نظرة الوداع
بداية رحلة الصبوحة لمثواها الأخير كانت منذ صباح اليوم حيث انطلق النعش الذي يحمل جثمان الفنانة الراحلة من فندق "البرازيليا" بوسط بيروت متجهًا إلى كنيسة "مارجرجس"، وذلك في الحادية عشرة والنصف صباحا، فيما انتظر أمام الكنيسة عدد من أصدقاء وعائلة صباح وبعض من جمهورها الذي يريد أن يلقى نظرة الوداع عليها، بالإضافة إلى فرقة موسيقية من الجيش اللبنانى تتولى عزف بعض أغانيها.
جنازة مهيبة
وشهد محيط الكنيسة تدافعًا وزحامًا شديدًا من جانب محبي الفنانة بمجرد وصول جثمانها حتى بدأ قداس الجنازة لإراحة روح الشحرورة وسط مشاركة عدد كبير من فنانى العالم العربى، ووزراء الحكومة اللبنانية.
وبدأ القداس بالترانيم، التي اختلطت ببكاء أصدقاء صباح، والذين أعربوا عن حزنهم الشديد لفقدانها.
وبمجرد انتهاء القداس توجه المشيعون إلى بلدة "بدادون" حيث مسقط رأس الشحرورة لدفنها هناك، حيث أعاد المشيعون الرقص مرة أخرى بالجثمان على أنغام رقصة الدبكة اللبنانية الشهيرة.
«فيروز» و«لبلبة» تنعيان الراحلة
وعلى الجانب الآخر فقد أرسلت الفنانة الكبيرة فيروز بوكيه ورد إلى قاعة كنيسة مارجرجس، حيث وجهت رسالة بسيطة إلى الفنانة الراحلة صباح وكتبت على الورد جملة "شمسك ما بتغيب.. فيروز".
كما أعربت الفنانة لبلبة، عن حزنها الشديد لوفاة الفنانة اللبنانية صباح، ودخلت في نوبة من البكاء.
وأكدت لبلبة خلال لقائها مع قناة "إم تى في"، اللبنانية، أثناء تواجدها في مراسم تشييع جنازة صباح في بيروت، أن حب الفنانة صباح يجرى في دمائها، وأضافت أنه على الرغم من أن صباح توفيت في سن متقدمة، إلا أنها تفاجأت من هول الصدمة التي وقعت عليها.